يسعى كل من ليستر سيتي المتصدر وأرسنال مطارده المباشر إلى استعادة التوازن عندما يستضيف الأول مانشستر سيتي غد الثلاثاء، والثاني بورنموث اليوم في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة الاخيرة من دور الذهاب للدوري الإنكليزي لكرة القدم. وكان الفريقان مُنيا بالخسارة خارج قواعدهما السبت في المرحلة الثامنة عشرة، حيث سقط ليستر سيتي للمرة الثانية هذا الموسم وكانت أمام مضيفه ليفربول 0-1، وهُزم أرسنال أمام مضيفه ساوثمبتون برباعية نظيفة. ويأمل الفريقان في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتجاوز كبوتيهما في الـ»بوكسينغ داي» خاصة أرسنال الساعي إلى اللقب والذي رفض هدية ليفربول وفرّط في انتزاع الصدارة. ويملك رجال المدرب الفرنسي أرسين فينغر فرصة تشديد الخناق والضغط على ليستر سيتي كونهم يلعبون قبل بـ24 ساعة وبالتالي تحقيق الفوز وانتزاع الصدارة منه مؤقتاً. بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام بورنموث الرابع عشر والذي كسب 10 نقاط في مبارياته الأربع الأخيرة. من جهته، يخوض ليستر سيتي اختباراً بالغ الصعوبة أمام ضيفه مانشستر سيتي الثالث والعائد بقوة وبفوز مدوٍ على سندرلاند 4-1. و أعرب مدرب مانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني عن أمله في أن يكون المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو في قمة مستواه الثلاثاء بعدما أراحه في مباراة الأمس وهو العائد بدوره إلى الملاعب الأسبوع الماضي بعد غياب بسبب الاصابة. قمة مانشستر يونايتد وتشيلسي وتتجه الأنظار إلى ملعب «أولد ترافورد» في مانشستر الذي يشهد قمة نارية بين مانشستر يونايتد صاحب الضيافة وتشيلسي حامل اللقب بنكهة هولندية قد تكون الأخيرة لمدرب «الشياطين الحمر» الهولندي لويس فان غال، فيما يطمح مواطنه غوس هيدينك إلى فوز الأول مع النادي اللندني. و تلقى يونايتد ثلاث هزائم متتالية في الدوري للمرة الثانية في 2015 (الأولى بين 18 نيسان الماضي والثاني من مايو أمام تشيلسي وايفرتون ووست بروميتش)، وذلك بعد أن خسر ثلاث مباريات متتالية في ثلاث مناسبات فقط في تاريخه قبل 2015. كما أنها المرة الأولى التي يتلقى فيها يونايتد أربع هزائم متتالية في موسم واحد (ثلاثة في الدوري وواحدة في دوري أبطال اوروبا أمام فولفسبورغ الألماني 2-3) منذ اكتوبر-نوفمبر 1961. ويعود الانتصار الأخير ليونايتد الى 21 نوفمبر ضد واتفورد، قبل أن يفشل في تحقيق الفوز في 7 مباريات متتالية (5 في الدوري و2 في دوري الأبطال)، وهذه اسوأ سلسلة له منذ ديسمبر 1989-يناير 1990. وتجمّد رصيد يونايتد الذي ودّع أيضاً مسابقة كأس الرابطة على يد ميدلسبره من الدرجة الأولى إلى جانب انتهاء مشواره في دوري أبطال أوروبا عند حاجز الدور الأول، عند 29 نقطة في المركز السادس. في المقابل، يبحث هيدينك عن فوزه الأول في مغامرته الثانية من النادي اللندني وبالتالي تعميق جراح مواطنه فان غال إن لم يكن توجيه الضربة القاضية له والإطاحة برأسه. ويلعب أيضاً كريستال بالاس مع سوانسي سيتي، وإيفرتون مع ستوك سيتي، ونوريتش سيتي مع آستون فيلا، وواتفورد مع توتنهام، ووست بروميتش البيون مع نيوكاسل، ووست هام مع ساوثمبتون، على أن تختتم الأربعاء المقبل بلقاء سندرلاند مع ليفربول
|