لم يستغل أرسنال تعثر ليستر سيتي في فخ الهزيمة الثانية له هذا الموسم في آنفيلد أمام ليفربول (0-1)، لتصدر جدول البريميير ليج خلال فترة «البوكسينج داي»، التي انطلقت بخسارة جديدة لمانشستر يونايتد بالجولة الـ18، واقتراب مدربه الهولندي لويس فان جال من الرحيل.
وكان مانشستر سيتي أكبر المستفيدين من الجولة قبل الأخيرة بالدور الأول، بفوزه الكبير على سندرلاند (4-1) ليبقى على بعد نقطة من «الجانرز» الذين خسروا برباعية نظيفة على ملعب ساوثامبتون، ليقلص أيضا الفارق مع ليستر سيتي إلى ثلاث نقاط.
وتقدم سيتي برباعية لرحيم ستيرلينغ بعد تمريرة من البلجيكي دي بروين (12) والعاجييين يايا توريه بعد مجهود فردي (17) وويلفريد بوني بكرة رأسية بعد ركلة حرة نفذها دي بروين (22) الذي كوفىء على جهوده بهدف رابع لفريقه بعدما تابع بنفسه تسديدته اثر تمريرة من الاسباني دافيد سيلفا (53).
ثم قلص الايطالي فابيو بوريني الفارق في الدقيقة 58 بعدما سدد الكرة في بادىء الامر بالحارس جو هارت قم عادت اليه فتابعها في الشباك.
وحصل سيتي على فرصة اعادة الفارق لاربعة اهداف عندما انتزع دافيد سيلفا ركلة جزاء بعد خطأ من الايرلندي جون اوشي لكن بوني اهدرها بعدما اطاح بالكرة فوق العارضة (68).
ورفض أرسنال الانفراد بصدارة البريميير ليج بعدما عاد من ملعب «سانت ماري ستاديوم» بهزيمة كبيرة برباعية نظيفة.
افتتح أصحاب الأرض باب التسجيل عبر الهولندي كوكو مارتينا بعد تسديدة صاروخية رائعة من خارج منطقة الجزاء، وضاعف شين لونج من محنة الضيوف في اللقاء بعدما أحرز الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة انتهت عند السنغالي ساديو ماني الذي مرر كرة أرضية من اليمين داخل منطقة الجزاء لم يجد لونج أي صعوبة في إيداعها شباك تشيك.
وزاد المدافع البرتغالي جوزيه ميجيل فونتي من الغلة التهديفية في شباك أرسنال بهدف ثالث بعد ركلة ركنية نفذها ريان برتراند ارتقى لها فونتي وسط حراسه من مدافعي أرسنال ووضعها في الشباك.
وعاد لونج ويحرز الهدف الثاني والرابع لفريقه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بعد تمريرة دوسان تاديتش من منتصف الملعب انفرد على إثرها لونج بالحارس بيتر تشيك وسددها من بين قدميه في الشباك.
وتكبد «الجانرز» بذلك هزيمته الأكبر له في البطولة، والرابعة هذا الموسم، منذ الجولة الثالثة عشر عندما خسر خارج ملعبه أمام وست بروميتش ألبيون بهدفين لهدف، في الوقت الذي عاد فيه «القديسين» لدرب الانتصارات من جديد بعد خمس جولات كاملة غاب خلالها الفوز منذ مباراة سندرلاند في الجولة الـ12.
وبذلك يُبقي أرسنال على ليستر سيتي في الصدارة بعدما تجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز الثاني وبفارق نقطتين خلف المتصدر.
بينما رفع ساوثامبتون رصيده لـ24 نقطة يحتل بها المركز الـ12.
ليفربول يسقط ليستر سيتي
وسقط ليستر سيتي بهدف نظيف في ملعب ليفربول، سجله مهاجمه البلجيكي كريتسيان بنتيكي.
وجاء الهدف بعد سلسلة من التمريرات جهة اليسار لتنتهي عند روبرتو فيرمينيو الذي لعب عرضية قابلها بنتيكي على الطائر بيمناه في شباك شمايكل.
وجاءت أغرب لقطات المباراة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بعدما خرج حارس الضيوف شمايكل للمشاركة في الركلة الركنية لترتد الكرة سريعا للريدز لتأتي لبنتيكي الذي تقدم منذ منتصف الملعب حتى داخل منطقة الجزاء والمرمى خالي من حارسه ولكنه تباطئ بشدة ووضعها بغرابة في النهاية في جسد المدافع الذي كان متواجدا على خط المرمى.
واستعاد «الريدز» توازنهم بهذا الفوز بعدما فشلوا في تحقيق أي انتصار خلال الثلاث جولات السابقة منذ فوزهم على سوانزي سيتي بهدف نظيف في الجولة الرابعة عشر، ليرتفع رصيدهم من النقاط لـ27 في المركز الثامن.
في المقابل، توقف مسلسل انتصارات «الثعالب» خلال الفترة الماضية، ليتكبدوا خسارتهم الثانية هذا الموسم منذ خسارتهم الكبيرة في الجولة الثامنة أمام أرسنال (2-5)، ويتجمد رصيدهم عند 38 نقطة في الصدارة.
سقوط جديد لمانشستر يونايتد
وواصل مانشستر يونايتد مسلسل الترنح هذا الموسم بعدما عاد من ملعب (بريطانيا ستاديوم) معقل ستوك سيتي بهزيمة جديدة بهدفين نظيفين.
ويدين أصحاب الأرض بهذا الفوز لمهاجميه الإسباني بويان كركيتش والنمساوي، ذو أصول صربية، ماركو أرناوتوفيتش صاحبي هدفي الفوز في الدقيقتين 19 و26 على الترتيب من أحداث شوط المباراة الأول.
وواصل المان يونايتد مسلسل السقوط مع الهولندي لويس فان جال خلال الموسم الجاري ليزداد موقف المدرب الهولندي حرجا والذي يبدو أن أيامه أصبحت معدودة داخل ملعب «أولدترافورد».
وفشل اليونايتد في تذوق طعم الفوز للمباراة الخامسة على التوالي في الدوري منذ آخر فوز له أمام واتفورد (1-2) في الجولة الثالثة عشر ليتكبد بذلك هزيمته الخامسة هذا الموسم والثالثة على التوالي.
هذا بالإضافة إلى خروجه من بطولة دوري الأبطال بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته ليتحول إلى بطولة الدوري الأوروبي التي تمثل طموحا أقل بكل تأكيد لكل عشاق الفريق والإدارة على حد سواء.
وبهذا، يتجمد رصيد المان يونايتد عند 29 نقطة في المركز السادس، بينما يحتل ستوك سيتي المركز الحادي عشر برصيد 26 نقطة.
توتنهام يواصل صحوته
وعلى ملعبه «وايت هارت لين» واصل توتنهام هوتسبير مسلسل انتصاراته بعدما حقق فوزا كبيرا على ضيفه نورويتش سيتي بثلاثية نظيفة.
حملت ثلاثية السبيرز توقيع المهاجم الدولي هاري كين، ثنائية في الدقيقتين 26 و42 ، وتوماس كارول في الدقيقة 80.
وواصل الفريق بهذا الفوز مسلسل الانتصارات للمباراة الثانية على التوالي بعد تعثره في ثلاث جولات متتالية فشل فيها في تذوق طعم الفوز، ليرتفع رصيده للنقطة 32 في المركز الرابع.
في المقابل تجمد رصيد «الكناري» عند 17 نقطة في المركز السابع عشر ويقترب أكثر من مناطق الخطر.
بينما خيم التعادل السلبي على اللقاء الذي جمع بين بورنموث وكريستال بالاس على ملعب الأول «جولدساندز ستاديوم».
وبهذه النتيجة يضيف كل فريق نقطة لرصيده ليرتفع رصيد بورنموث لـ20 في المركز الرابع عشر، بينما رفع البالاس رصيده لـ30 في المركز الخامس.
تعادل تشيلسي مع واتفورد
بينما سقط تشيلسي في فخ التعادل (2-2) على أرضه ستامفورد بريدج أمام واتفورد، الصاعد هذا الموسم للأضواء، في أول لقاء لـ»البلوز» تحت قيادة مدربهم الهولندي جوس هيدينك.
سجل لتشيلسي لاعبه الإسباني من أصول برازيلية، دييجو كوستا هدفين (ق32 وق65)، بينما سجل لواتفورد كل من تروي دييني (ق42) والهداف النيجيري أوديون إيجالو (ق57).
وبهذه النتيجة يفشل هيدينك في الفوز بأول مباراة مع تشيلسي الذي استلم تدريبه خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج، حيث أصبح رصيد الفريق 19 نقطة ليظل في المركز الخامس عشر.
وبالمثل ظل واتفورد، الحصان الأسود لهذا الموسم، سابعا في ترتيب جدول البريميير ليج برصيد 29 نقطة، لتتوقف سلسلة انتصاراته المتتالية عند اربعة وآخرها الفوز العريض على ليفربول بثلاثية نظيفة، ليظل على بعد ثلاث نقاط من المربع الذهبي المؤهل لأوروبا.