وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين.
وأحصى المرصد مقتل "9 مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية في محيط دمشق وفي ريف حمص "وسط"، واحد منهم فقط سوري الجنسية، بالإضافة إلى 6 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال" قرب منطقة صحايا في ريف دمشق.
ولم يتضح وفق المرصد، ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن "القصف الإسرائيلي أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا أفادت في وقت سابق بمقتل 4 مدنيين في ريف دمشق بينهم طفل رضيع "جراء العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق وإصابة 21 آخرين بجروح".
وتحدثت عن تعرض منازل مدنيين لأضرار مادية وإصابة عدد منهم بجروح نتيجة تساقط زجاج منازلهم جراء القصف في منطقة صحايا.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية، وفق ما نقلت "سانا" عن مصدر عسكري، "لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق".
وأفاد مراسلان لوكالة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات ضخمة تردد صداها في أنحاء عدة من دمشق.
ولم يحدد الإعلام الرسمي ما هي المواقع المستهدفة.
إلا أن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال لوكالة فرانس برس ليلاً إن "الصواريخ طالت مركزاً للبحوث العلمية ومطاراً عسكرياً غرب حمص ينتشر فيهما مقاتلون ايرانيون ومن حزب الله اللبناني".
وفي ريف دمشق، جرى وفق عبد الرحمن استهداف مواقع عسكرية عدة، بينها مواقع لمقاتلين إيرانيين.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقعاً للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
في 12 يونيو(حزيران) أعلنت دمشق تصديها لـ"عدوان إسرائيلي" في جنوب البلاد، وقال المرصد وقتذاك إن "صواريخ استهدفت موقعين لحزب الله من دون أن توقع ضحايا".
وكانت إسرائيل استهدفت قبلها بأيام وعلى دفعتين خلال 24 ساعة مواقع عدة تابعة للجيش السوري ومقاتلين موالين له، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام، وفق المرصد.