توفي شاب في الـ17 من عمره كان يحصد في الأندلس الجمعة، جراء "ضربة شمس"، وفقما ذكرت السلطات، فكان أول ضحية أُبلغ عنها رسميا لموجة الحر التي تجتاح إسبانيا وجزءا من أوروبا.
وبحسب وكالة فرانس برس فإن حكومة الأندلس  (جنوب) أوضحت أن الشاب قد أصيب "بدوار" الخميس وسقط في بركة ماء في الأرض التي كان يعمل فيها، لكنه شعر بتشنج لدى خروجه من الماء.
وذكر بيان للحكومة الإقليمية أن الشاب الذي نقل على جناح السرعة إلى مدينة قرطبة المجاورة، "توفي بعد خضوعه لتدليك القلب".
وتشهد إسبانيا موجة حارة مبكرة في شهر يونيو، تترافق مع درجات حرارة تتجاوز 40 درجة، ومن المتوقع أن تستمر حتى السبت في معظم أنحاء البلاد. وتستثني هذه الموجة فقط منطقتي أستورياس وغاليسيا الشمالية الغربية، وكذلك البرتغال.
وقد أعلنت 34 من مقاطعات إسبانيا الـ 50 حالة الطوارئ مع التحذير من اندلاع حرائق، خصوصا في كتالونيا حيث يتصدى رجال الإطفاء لحريق أتى حتى الآن على 6500 هكتار.
وتصدى 400 رجل للنيران طوال الليل، كما أفاد بيان لرجال الإطفاء، ومن الساعة 07,00 صباحا استأنفت الطائرات والمروحيات عملياتها لمحاولة وقف تقدم النيران.
وقال البيان "على الرغم من أن الحريق لم يتوقف في الوقت الراهن، إلا أننا لا نواجه جبهات مشتعلة".
وكان رئيس دائرة الداخلية الكاتالونية، ميكيل بوخ، حذر من أن الموجة الحارة ستصل يوم الجمعة إلى ذروتها مع درجات حرارة تفوق 40 درجة، وأوصى السكان باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر".