اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الجمعة، على دعم التحالف بين بلديهما، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي شكا مما يعتبره أنه اتفاق أمني غير متوازن.
وقال مسؤولون من الحكومة اليابانية إن "ترامب الذي زار اليابان في أواخر مايو(أيار) الماضي كضيف رسمي، وآبي ناقشا ملفات التجارة وإيران وكوريا الشمالية على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومين في مدينة أوساكا.
غير أن مسؤولين حكوميين قالوا إنهما "لم يناقشا مراجعة معاهدة الأمن الثنائية".
جاء اجتماعهما بعد فترة قصير من إثارة ترامب شكوكاً بشأن التحالف الأمني الأمريكي الياباني، في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" قبل وقت قصير من مغادرته بلاده متوجهاً إلى مدينة أوساكا غرب اليابان.
وقال ترامب للشبكة الأربعاء: "إذا تعرضت اليابان لهجوم، سنخوض حرباً عالمية ثالثة. سنخوض الحرب وسنحميهم وسنضحي بحياتنا وبثرواتنا".
وتابع: "لكن إذا تعرضنا لهجوم، فانه لا يتعين بالضرورة على اليابان أن تساعدنا على الإطلاق. يمكنهم مشاهدة ذلك على تلفزيون سوني".
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، في مؤتمر صحفي في طوكيو الخميس إن "اليابان لا تعتقد أن المعاهدة الأمنية غير متوازنة".
وأضاف "الالتزامات الدفاعية لليابان والولايات المتحدة متوازنة بموجب اتفاقية الأمن الثنائية، عندما ننظر إليها بصورة شاملة".
وأضاف أن ترامب وآبي أكدا في عام 2017 أن التحالف الأمريكي الياباني هو حجر الزاوية للسلام والرخاء والحرية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
24 - د ب أ