أعلن المتحدث بإسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق أمس أن انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما وسط العاصمة تونس في حادثين متزامنين أسفرا عن مقتل عنصر أمني وجرح ثمانية آخرين.
وقال الزعق في تصريح لإذاعة (موزاييك) المحلية إن في الحادث الأول أقدم انتحاري على تفجير نفسه بإستخدام حزام ناسف مستهدفا سيارة للشرطة في شارع (شارل ديغول) القريب من مقر السفارة الفرنسية في قلب العاصمة تونس.
وأضاف أن الحادث تسبب في إصابة عنصري أمن لفظ أحدهما أنفاسه الأخيرة عند نقله للمستشفى بالإضافة إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة مؤكدا أنه تم تطويق مكان الحادث.
وحول التفجير الثاني أوضح الزعق أن انتحاريا حاول دخول مقر أمني بمنطقة (القرجاني) وسط العاصمة وعند فشله قام بتفجير نفسه ما أسفر عن إصابة أربعة عناصر أمنية بجروح متفاوتة وقع نقلهم للمستشفى.
وشدد على أن وزارة الداخلية التونسية رفعت درجة التأهب الأمني بكامل تونس ونشرت تعزيزات أمنية خاصة بالمناطق السياحية والمنشآت الرسمية علاوة على إخلاء المباني المحيطة بمكان التفجيرين وتطويقهما.
كما أصيب رجال أمن ومدنيون في تفجير انتحاري استهدف سيارة شرطة وسط تونس العاصمة بالقرب من مبنى السفارة الفرنسية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن شهود عيان سمعوا دوي انفجار عنيف هز سيارة شرطة كانت متوقفة بالشارع لدواعي التأمين.
وأعلنت الداخلية التونسية ان انتحاريا فجر نفسه بإستخدام حزام ناسف مستهدفا سيارة للشرطة في شارع (شارل ديغول) القريب من مقر السفارة الفرنسية في قلب العاصمة تونس.
وعلى الرغم من التحسن الأمني الذي عرفته تونس في السنوات الأخيرة فأنها شهدت تفجيرات انتحارية وسط العاصمة استهدف أبرزها في أواخر العام 2015 حافلة للحرس الرئاسي ما أسفر عن 13 قتيلا و20 جريحا في ثالث أعنف هجوم بعد الهجومين على متحف (باردو) ومنتجع سياحي في شهري مارس ويونيو من 2015 والذين أسفرا عن عشرات القتلى أغلبهم من السياح الأجانب.