مازال دعاة التغيير والحرية في السودان والجزائر يعانون من مماطلة الأنظمة العسكرية المتشبثة بالحكم.. تسويف ودعوات للحوار ومماطلة في نسب التمثيل في الحكومات المدنية وكل هذا من أجل إضعاف زخم التظاهرات وإفشال المطالبات.. العسكر لن يتخلوا عن الحكم ولو مات نصف الشعب..
استمرار العصيان المدني هو السبيل لإسقاطهم!!