ناقش مجلس الأمة أمس في جلسة سرية أوضاع المنطقة واستعدادات الحكومة للأزمة القائمة في جلسة سرية بناء على طلب الحكومة.
وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس أن الأجهزة الأمنية قدمت في الجلسة السرية عرضا تفصيليا عن استعداداتها تجاه الأوضاع الخارجية والداخلية.  
 وأوضح للغانم في جلسة مجلس الأمة التكميلية بعد الانتهاء من النظر في الطلب المقدم من بعض الأعضاء بشأن أوضاع المنطقة.
واستعدادات الحكومة للأزمة القائمة، أنه خلال النظر للطلب تبادل النواب النقاش ووجهات النظر مع الجهات المعنية حول هذه الاستعدادات.   
وكان نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري أخلى في وقت سابق أمس قاعة عبدالله السالم من الحضور للنظر في طلب المناقشة بشأن أوضاع المنطقة واستعدادات الحكومة للأزمة القائمة في جلسة سرية بناء على طلب الحكومة.  
 وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح في مداخلة له إنه «وفقا للمادة (69) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة فإن الحكومة ترغب بأن يكون العرض في جلسة سرية» مؤكدا استعداد الحكومة وأجهزتها المتواجدة للمناقشة.  
 وتنص المادة (69) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة على أن «جلسات مجلس الأمة علنية ويجوز عقدها سرية بناء على طلب الحكومة أو رئيس المجلس أو عشرة أعضاء على الأقل وتكون مناقشة الطلب في جلسة سرية».
من جانبه فقد أكد رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم أن الحكومة بكل أجهزتها العسكرية والأمنية تبدي دائما استعدادها وجاهزيتها تحسبا لأي طارئ أو تطور يخص الأوضاع في المنطقة.  
وأضاف أن الأجهزة المعنية في وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء قدمت عرضا كاملا لأعضاء مجلس الأمة عن مدى استعداها وشرحا وافيا عن خطط الطوارئ والخطط الوقائية تحسبا لأي طارئ.  
 وأوضح أن ما قدمته الأجهزة الأمنية كان مجرد عرض تحسبا لأي تطور وبناء على دعوة من مجلس الأمة واستمعت في المقابل إلى آراء النواب ووجهات نظرهم، مؤكدا حرص الحكومة على أمن البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين.