ستغرب النائب عبدالله الكندري عدم حضور الحكومة الجلسة الخاصة اليوم والتي كانت مخصصة لمناقشة قضية التوظيف التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع.
 وقال الكندري في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة إن كل بيت كويتي يعاني من مشكلة التوظيف ورب الاسرة ينتظر اكثر من سنتين لإيجاد وظيفة لابنه او ابنته.
وأكد الكندري ان حضوره اليوم كان من أجل السعي لإيجاد حلول حقيقية وواقعية لملف التوظيف الذي طالما عقدت له اجتماعات وشكلت له لجان ، والنتيجة «اسمع جعجعة ولا أرى طحيناً « .
 وأشار إلى ان ملف التوظيف أصبح كورقة للضغط والابتزاز والمساومات السياسية لبعض النواب والأطراف والضحية هو المواطن والكفاءات الذين ليس لديهم «واسطة» في الحصول على الوظيفة .
 وأضاف الكندري أن عدم حضور الحكومة يعني أن شعارها اصبح «لا أرى لا أسمع لا أتكلم»