وتأتي الزيادة الجديدة في عدد الجنود بعد إعلان زيادة قدرها 1500 جندي الشهر الماضي ردا على هجوم استهدف ناقلات في مايو أيار.

ودعت روسيا الولايات المتحدة إلى وقف التصرفات التي تبدو كمحاولة واعية لاستفزاز إيران من أجل الحرب وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله ”ما نراه هي محاولات أمريكية متواصلة ومستمرة لتكثيف الضغط السياسي والنفسي والاقتصادي وأيضا العسكري على إيران بطريقة استفزازية تماما.

وأضاف ”هذه (التصرفات) لا يمكن اعتبارها أي شيء سوى نهج واع للاستفزاز من أجل الحرب.

وحذر كبير الدبلوماسيين الصينيين العالم من ”فتح أبواب الجحيم“ في منطقة الشرق الأوسط وندد بالضغوط الأمريكية على إيران داعيا إياها لعدم الانسحاب من الاتفاق النووي.

 

وندد وزير الخارجية الصيني وانغ يي بضغوط الولايات المتحدة على إيران وحث طهران على الالتزام بالاتفاق.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الثلاثاء إن بلادها، التي كانت طرفا في الاتفاق النووي، تفعل كل ما بوسعها لنزع فتيل التوتر المتصاعد مع إيران لكن يتعين على طهران الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب إن بلاده لا تسعى للحرب وندد بالجهود الأمريكية لعزل إيران.

وقال روحاني في كلمته التي نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة ”إيران لن تشن حربا على أي دولة“ وتابع ”رغم كل جهود الأمريكيين في المنطقة ورغبتهم في قطع كل علاقاتنا مع العالم أجمع ورغبتهم في إبقاء إيران منعزلة.. لم ينجحوا.

لكن قائد الحرس الثوري الإيراني قال يوم الثلاثاء إن صواريخ إيران الباليستية يمكنها إصابة ”حاملات طائرات في البحر“ بدقة كبيرة.

وقال البريجادير جنرال حسين سلامي في كلمة بثها التلفزيون ”هذه الصواريخ مصنوعة محليا ومن الصعب اعتراضها وإصابتها بصواريخ أخرى.

وأضاف أن التكنولوجيا الإيرانية الخاصة بالصواريخ الباليستية غيرت ميزان القوى في الشرق الأوسط.

وأثار التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة المخاوف من تزايد العنف داخل الدول التي تخوض فيها إيران وخصومها من دول الخليج صراعات من أجل بسط النفوذ

وقالت وسائل إعلام سعودية اليوم الثلاثاء إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقتهما جماعة الحوثي في اليمن الموالية لإيران. وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن الجماعة شنت هجمات بطائرات مسيرة على مطار أبها

وقال بيان عسكري عراقي إن ثلاثة صواريخ سقطت على قاعدة عسكرية بها قوات أمريكية إلى الشمال من بغداد في وقت متأخر يوم الاثنين. ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم

وقال مسؤولون أمريكيون الشهر الماضي إن هناك تهديدا متزايدا على المصالح الأمريكية في العراق من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران. وأجلت السفارة الأمريكية في بغداد المئات من الموظفين.