أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف ضرورة وضع آليات مدروسة واستخدام طرق «إنسانية» لمواجهة انتشار الحيوانات السائبة والضالة في بعض المناطق والحد من خطورتها.
وقال: إن الهيئة ستشن حملة لـ «خصي» ذكور الكلاب للحد من تكاثرها «والتي تجاوز عددها أكثر من 20 ألفاً» تتركز في بعض المناطق السكنية ومناطق أخرى مثل العبدلي والوفرة وكبد وغيرها.
وأضاف الشيخ محمد اليوسف أن السياسة المتبعة من قبل الهيئة لمكافحة الحيوانات الضالة المفترسة هي «الموت الرحيم» عن طريق تخدير الحيوان وإعطائه جرعة من الدواء التي توقف عمل القلب حتى لا يعاني أو يتعذب.
وبين الشيخ محمد اليوسف أمس بعد اجتماعه مع جمعية الرفق بالحيوان وناشطين في مجال الرفق بالحيوان حرص الهيئة على سلامة المواطنين من هجمات الحيوانات السائبة والضالة كالكلاب، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة حوادث تعرض المدنيين لهجمات من تلك الحيوانات.
وأوضح أن تعرض أي شخص لهجوم الكلاب الضالة يعد أمراً في منتهى الخطورة ويتطلب المزيد من الإجراءات المحددة التي تتخذها السلطات المختصة.
وذكر أن وجود تلك الكلاب السائبة جاء بعد أن أهملها من يرعاها وتركها في الشارع أو رماها في مناطق برية مما ساهم بتعريض حياة الاخرين لخطرها كما انها تؤدي إلى نقل العدوى والأمراض والأوبئة لاسيما أنها لا تخضع إلى أي رعاية صحية أو تحصينات.
وأوضح أن الهيئة وضعت في الآونة الأخيرة قوانين أكثر تشددا لكل من يريد تبني الحيوانات تنص على توفير بيئة مناسبة لتربية هذا الحيوان والاعتناء به وتحديد مكان إيوائه وأهمية أخذ موافقة الجيران حتى لا يكون مصدر ازعاج لهم.
وأكد أهمية دور القطاع الخاص في مساعدة الجهات المختصة في المجتمع لمكافحة الكلاب والقطط الضالة.