أحدثت مجموعة (فلتة فنية) التونسية للجرافيتي مصالحة فريدة بين فن (الجرافيتي) والخط العربي وجمالياته والموروث العربي تجاه السلطة وذلك بالرسم على جدران المباني الرسمية بطريقة غير مألوفة.
ويزين أعضاء (فلتة فنية) من المولعين بفن الجرافيتي وهم فنان تشكيلي (أستاذ جامعي) ومعه ثلاث فنانات جدران المدن التونسية أسبوعيا برسوم تهدف للتعريف بالموروث الثقافي والتقليدي للمنطقة.
ونجحت المجموعة في تغيير الصورة النمطية عن (الجرافيتي) «كفن بخاخات يجسد رموزا ولوحات معادية» إلى لوحات حققت مصالحة بين (الجرافيتي) والخط العربي من ناحية ومع السلطة من ناحية أخرى.