لحق فريق السالمية لكرة القدم بفريق الكويت في نهائي كأس ولي عهد الكويت، بعد تجاوز كاظمة في الدور قبل النهائي بهدف من دون رد في الدقيقة 95 من عمر المباراة التي امتدت للوقت الاضافي.
‏ونجح بدر السماك في تسجيل هدف المباراة الوحيد من تسديدة صاروخية من ضربة ثابتة من خارج منطقة الجزاء استقرت في شباك الحارس فواز الدوسري.
المباراة في مجملها جاءت متكافئة وتقاسم السالمية وكاظمة السيطرة على الأشواط الاربعة، حيث جاءت الغلبة من حيث الفرص في الشوط الاول لصالح السالمية، فيما انتزع كاظمة السيطرة في الشوط الثاني، لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي ليلجأ حكم المباراة وفي الوقت الاضافي تأذي انصف السالمية بهدف من تسديدة من خارج منطقة الجزاء لبدر السماك استقرت في شباك الحارس فواز الدوسري.
استطاع السالمية ان يحقق الافضلية في شوط المباراة الاول رغم الحذر الكبير للفريقين، وكاد عدي الصيفي، وحمد العنزي، وفيصل العنزي هز شباك الحارس فواز الدوسري، في المقابل تعطلت ماكينة الاهداف البرازيلية لكاظمة فابيانو لينتهي الشرط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني انتزع كاظمة الافضلية وكاد ان يخترق دفاعات السالمية وصولا لمرمى الحارس خالد الرشيدي بيد ان الرشيدي زاد عن مرماه ببسالة، ويدفع الالماني رولف مدرب السالمية بجمعة سعيد قبل نهاية الشوط الثاني لينجح في صنع الفارق بيد ان الوقت الأصلي في المباراة انتهى بالتعاد السلبي.
وفي الشوط الاضافي الاول ومن ضربة ثابتة تصدى لها بدر السماك شهدت المباراة هدفها الوحيد، حيث انتهت المباراة عند هذه النتيجة تقدم السالمية بهدف من دون ود، وباءت محاولات كاظمة للتعويض بالفشل، فيما رفض جمعة سعيد زيادة الغلة رغم الفرص الكثيرة التي لاحت له وأنقذها الحارس فواز الدوسري.
ومن المقرر ان يواجه الكويت السالمية في المباراة النهائية والتي تحددت في الثاني عشر من الشهر المقبل.
تأهل صعب للأبيض
وفي المباراة الثانية صعد فريق الكويت لكرة القدم، الى نهائي كأس سمو ولي العهد بعد تخطيه عقبة خيطان الصعبة بعد فوزه بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت بينهما في دور الاربعة على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.
اهداف المباراة سجلها للكويت فينسيوس، وعبدالهادي خميس، فيما سجل لخيطان مبارك النصار، واستطاع الكويت تحويل تأخره بهدف في مبكّر في اللقاء جاء عن طريق النصار في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء، واستمر تقدم خيطان حتى الدقيقة 37، حيث نجح فينيسيوس في ادراك التعادل لينتهي الشوط الاول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وفي الشوط الثاني وبخطأ فادح من دفاع خيطان نجح عبدالهادي خميس اضافة هدف الفوز 81.
المباراة جاءت مواجهة سريعة في انطلاقتها لاسيما من جانب خيطان الذي اعتمد مدربه البرتغالي ميرندا طريقة هجومية عطلت مفاتيح اللعب في الكويت.
ودانت الافضلية لخيطان من حيث عدد الهجمات، بيد ان الكويت نجح في العودة في الدقائق الاخيرة من عمر الشوط الاول لينتهي هذا الشوط بالتعادل الإيجابي.
وشكلت هجمات خيطان المرتدة خطورة بالغة، بيد ان الكويت حسم المباراة لصالحه بفارق الخبرة التي رجحت كفة لاعبيه.