أوضحت وزارة الصحة الحقائق في إجابة وزير الصحة د. باسل الصباح، على سؤال النائب د. عادل الدمخي، حول فحص العمالة الوافدة ، والذي تم تداوله حول رد الوزير تسجيل 1271 وافداً مصابون بأمراض سارية من بينها «الايدز» والكبد الوبائي دخلوا البلاد في عامي 2017 و2018.
وقالت الوزارة في بيان لها: "إن الإجابة تتعلق في فترات ما بين عامي 2017 و2018 وليس عام 2019"، مؤكدة على انه لا يوجد أي حالة من الأرقام المذكورة في الإجابة استقرت في الكويت، علما أن الأمراض تم اكتشافها أثناء الفحص السابق لاعتماد الإقامة.
وأشارت إلى أنه تم إبعاد كل الحالات فور اكتشاف ما تحمله من أمراض، ولَم تمنح أيا منها إقامة رسمية، موضحة أن فحص العمالة قبل مجيئها إلى الكويت يتم عن طريق جهات ليست تابعة لوزارة الصحة.
وحرصا على القضاء على نسبة الخطأ في نتائج الفحوصات التي تجرى للعمالة الوافدة في بلدانها، نوهت الوزارة إلى أن وزير الصحة د. باسل الصباح فعّل قرار المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورته 37 عام 2011 المتعلق بوضع آلية مشتركة بين دول المجلس لفحص العمالة الوافدة بنظام ربط إلكتروني موحد لدول المجلس ومرتبط مع وزارات الخارجية لحماية الأمن الصحي لدول المجلس، مع التأكيد من قبل مجلس التعاون على عدم التعامل مع أي مراكز صحية غير معتمدة من قبل مجلس التعاون الذي وضع بدوره أسس ومعايير لاختيار مراكز الفحص، مع آلية واشتراطات لضبط الجودة يتم من خلالها شطب المراكز المخالفة واستمرار الملتزمة.
وذكرت انه بعد تفعيل وزير الصحة د. باسل الصباح، لهذه الاتفاقية الساكنة منذ عام 2011، قامت الأمانة العامة ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 2018 بإرسال كتب شكر لسفارات دولة الكويت على الجهود التي يقومون بها تفعيلاً لقرارات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بالتحقق من صحة التقارير الطبية للعمالة الوافدة والتزامهم بالربط الإلكتروني قبل دخولهم البلاد.