وصل فجر الأحد، نائب رئيس الحركة الشعبية / قطاع الشمال، ياسر عرمان، والأمين العام للحركة، خميس جلاب، العاصمة السودانية، الخرطوم، على متن الخطوط الإثيوبية.
وقال عرمان في تصريحات عقب وصوله مطار الخرطوم "جئنا للخرطوم لنقل رسالة السلام الشامل والعادل، وبناء نظام جديد، وبناء دولة ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا تمييز". وفق مراسل الأناضول.
وأوضح أنهم سيستمعون إلى القوى السياسية، وأن أيادي الحركة الشعبية ممدوة للجميع.
وتابع "ندعم الوصول إلى شراكة واضحة تقيم حكومة مدنية ديمقراطية،لتنقل بلادنا من الحرب إلى السلام".
وفي 11 مايو/ آيار الجاري وصل وفد "نوايا حسنة" من الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار للتعبير عن دعمها للحراك الشعبي بالبلاد.
ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تخوض الحركة، بقيادة "مالك عقار"، تمردًا مسلحًا في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).
وتتشكل الحركة بالأساس من مقاتلين انحازوا إلى جنوب السودان في حربه مع الخرطوم، قبل أن تنتهي باتفاق سلام أُبرم عام 2005، مهد لانفصال جوبا عبر استفتاء شعبي، عام 2011.
وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم ؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.