أغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولاته امس الاثنين على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 7ر41 نقطة للسعري ليصل إلى 5613 نقطة و03ر2 نقطة ل(الوزني) و41ر5 نقطة ل(كويت 15). وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 2ر10 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 3ر108 مليون سهم تمت عبر 2723 صفقة (الدولار الأمريكي يساوي 303ر0 دينار). وكانت أسهم شركات (منازل) و(جي اف اتش) و(المدينة) و(أدنك) و(المستثمرون) الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات (ك تلفزيوني) و(منازل) و(المصالح ع) و(ابار) و(المدن) الأكثر ارتفاعا. شهدت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال جلسة امس الاثنين ارتدادة فنية خضراء على المؤشر السعري بعد التراجعات الأخيرة التي طالت الأسهم المضاربية الشعبية وبعض القيادية التي باتت تستحوذ على نحو 75 في المئة من حجم القيمة النقدية يوميا. وأظهر منوال أداء الجلسة أن السوق مازال يعاني ضغوطات خارجية تتمثل في تباين مؤشرات أسواق المال الخليجية وتراجع أسعار النفط فضلا عن افتقاد السوق لكبار صناعه وهو الأمر الذي أصبح يشكل عاملا نفسيا يضغط على المتعاملين لاسيما الصغار منهم. وكان قرار شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) بايقاف التداول على سهمها اليوم لحين اعلان توصيات مجلس إدارتها بشأن عرض الاستحواذ المقدم من شركة الاتصالات السعودية صائبا وذلك حتى لا يقع السهم تحت طائلة الشائعات واحداث إرباك وبيوعات عشوائية لاسيما وأن سعر السهم كان مضغوطا نحو الدينار. وفرضت منهجية الترقب والانتظار نفسها كالمعتاد على تداولات الجلسة والتي تنتظر أي نوع من المحفزات من شأنها أن تدفع النشاط على القطاعات المدرجة في حين ازدادت المضاربات نحو الأسهم القيادية ما انعسكس على القيمة النقدية التي مازالت تقبع عند مستوياتها المتدنية. وحاولت المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية تجميل بعض المستويات السعرية قبل اغلاقات العام الحالي وسط سيطرة الأداء المتذبذب على عموم الأسهم الشعبية والتي تتراوح أسعارها ما بين 50 و100 فلس منذ بداية الجلسة وحتى قرع جرس الاغلاق.
|