حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية أمام المحكمة الإقليمية في مدينة دوسلدورف، ضد شابة ألمانية بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
وأعلن الادعاء العام اليوم الأربعاء في كارلسروه، أن الألمانية (26 عاماً) متهمة في هذا الإطار بانتهاك قانون الأسلحة الحربية، كما "تحصلت على نطاق واسع على أشياء من الطرف المعادي بالمخالفة للقانون الدولي".
ويتهم المحققون المرأة بالانضمام إلى داعش في سوريا عام 2014، حيث تزوجت من مقاتل وأنجبت منه طفلاً.
وبحسب البيانات، فإن الألمانية تعرفت على زوجها المقاتل عبر الإنترنت قبل سفرها إلى سوريا. وبعد ذلك تزوجت من قيادي بارز في داعش لفترة قصيرة.
وسكنت الألمانية مع زوحها في المناطق التي سيطر عليها داعش في سوريا والعراق في منازل وضعها التنظيم تحت إدارتها، بعدما فر أو طُرد منها سكانها على نحو ممنهج بسبب داعش.
وبحسب البيانات، تعلمت الألمانية من زوجها إطلاق النار من أسلحة حربية آلية، وامتلكت حزاماً ناسفاً عرضته للبيع عبر أحد تطبيقات الرسائل.
وعقب القبض على زوجها، عاشت المتهمة في أحد المنازل المخصصة لنساء داعش، ثم تم القبض عليها في مدينة بوخوم الألمانية في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقبع منذ اليوم التالي في السجن على ذمة التحقيق.