أعلن المتحدث باسم محاكم صفاقس مراد التركي، فتح تحقيق في غرق مهاجرين أول أمس الجمعة في وقت تستمر فيه البحرية التونسية في التمشيط بحثاً عن العشرات من المفقودين.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن التركي قوله اليوم الأحد إن "النيابة العمومية أذنت بالتحقيق في ملابسات غرق المهاجرين غير النظاميين".
وقالت السلطات المحلية في صفاقس إن "70 مهاجراً على الأقل لقوا حتفهم في حادثة الغرق بينما نجا 16 آخرين، سلمتهم البحرية التونسية إلى مركز ايواء للمهاجرين واللاجئين في جرجيس، يشرف عليه الهلال الأحمر التونسي".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في وقت سابق، إن "المركب كان انطلق من سواحل مدينة زوارة الليبية في اتجاه السواحل الايطالية قبل أن يتعطل في المياه الدولية، قبالة سواحل صفاقس".
كما أفاد بانتشال ثلاث جثث ويستمر التمشيط بحثا عن باقي المفقودين.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر طبي في مستشفى صفاقس، أنه من المتوقع أن ترتفع وتيرة انتشال الجثث، بعد 48 ساعة من الغرق عندما تنتفخ وتطفو على سطح المياه.
وتنشط قوارب الهجرة انطلاقاً من السواحل التونسية، نحو أقرب نقطة من السواحل الأوروبية بجزيرة صقلية الايطالية، بوتيرة أكبر مع اعتدال الطقس.
وكانت السواحل التونسية شهدت أسوأ حادث غرق لمهاجرين في يونيو(حزيران)2018 ، حينما لقي أكثر من 80 شخصاً حتفهم في انقلاب مركب قرب جزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس.