ازدان سوق مدينة أبها بمنطقة عسير الرمضاني الواقع غربي المدينة بجوار مصلى العيد بالنباتات العطرية التي تنتجها المنطقة، وتعددت الأركان المخصصة لبيعها في أرجاء السوق ، وبات مرتادوه أمام حديقة تفوح بشذى النباتات العطرية المتنوعة مابين الريحان والشيح والشذاب والبرك والوزاب والحبق والنعناع.
وتخصص في تقديم هذه النباتات وعرضها للبيع سيدات عسير ممن تجاوزن أعمارهن الستين عاماً ، نقلن نباتاتهن المعروضة من سوق الثلاثاء الشعبي إلى السوق الرمضاني بإعتباره سوقا موسميا يتصف هذه الأيام بحركة تجارية نشطة بسبب حلول شهر رمضان المبارك، فضلاً عن كونه وجهة لأهالي وزوار منطقة عسير طيلة الشهر.
الجدير بالذكر أن النباتات العطرية تعتبر إحدى سمات لباس الرجل التهامي في منطقة عسير، حيث اعتاد منذ عقود على حمل أطواق الريحان والبرك والشيح والكادي وغيرها على رأسه، وتوضع على الرأس بما يسمى (عصابة أو طلالة) وهي عادات توارثها أهالي تهامة عن آبائهم وأجدادهم منذ القدم إلى يومنا الحاضر.