يشهد المسجد النبوي الشريف مع أول أيام شهر رمضان المبارك، زيادة في أعداد الوافدين من المصلين والزوار، راجين من الله الرحمة والغفران، وقبول دعائهم وسائر عباداتهم، إذ رصدت وكالة الأنباء السعودية «واس»، الزيادة الملحوظة في أعداد الوافدين للمسجد الشريف، وما يقابلها من خدمات تبذلها وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، التي تُباشر أعمالها وجهودها لتقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات للمصلين وزوار مسجد رسوله -صلى الله عليه وسلم-، إلى جانب الجهات الأخرى ذات العلاقة.
 
وتُشرف وكالة الرئاسة للمسجد النبوي، على تنظيم «سُفر إفطار الصائمين» ومراقبة الأطعمة المسموح بها لداخل المسجد وفق اشتراطات صحية معينة، بالإضافة إلى تنظيم دخول وخروج المصلين عبر أبواب المسجد النبوي بانسيابية تامة تحاشياً للزحام، علاوةً على تشغيل «مراوح الرذاذ» في ساحات المسجد النبوي على أعمدة المظلات لبث رذاذ الماء لتلطيف الأجواء الحارة, إلى جانب سُقيا ماء زمزم البارد من خلال «البرادات» الموزعة في الساحات الخارجية، والحافظات الخاصة داخل المسجد الشريف.
 
وبداخل المسجد النبوي يتوزع عدد من العلماء والدعاة، بمختلف جوانب المسجد، لتقديم الدروس اليومية، وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية السليمة وفق هديّ الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، إلى جانب حِلّق تحفيظ القرآن الكريم في أماكن متفرقة من المسجد الشريف.