أعلنت مجموعة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا تعيين المحامي الأميركي الشهير فاينبرج صاحب الخبرة في عديد من القضايا الكبرى لمواجهة تداعيات فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم سيارات الديزل (السولار) التي تنتجها ومحاولة تقليل خسائرها المالية من جراء تعويضات هائلة. ونقلت «الألمانية»، عن ميشيل هورن رئيس «فولكسفاجن أميركا» في بيان أن خبرة المحامي فاينبرج الواسعة في التعامل مع مثل هذه القضايا المعقدة ستساعد على إرشادنا ونحن نتحرك إلى الأمام كي نقوم بالشيء المناسب لعملائنا. ويتولى فاينبرج (70 عاما) الإشراف على إنشاء وإدارة برنامج التعامل مع الدعاوى المتعلقة بسيارات فولكسفاجن التي تعمل بمحركات الديزل (السولار) سعة لترين وثلاثة لترات بعد الكشف عن استخدام الشركة الألمانية برنامج جهاز كمبيوتر يقلل من كميات العوادم التي تصدرها السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية أثناء سيرها على الطرق في الظروف الطبيعية. ويحظى فاينبرج بشهرة دولية في قضايا التعويضات، حيث تولى إدارة صندوق تعويضات ضحايا هجمات 11 (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة، ودعاوى التعويضات التي أعقبت حادث انفجار منصة النفط البحرية ديب ووتر هواريزون التابعة لمجموعة «بريتش بتروليوم» البريطانية في خليج المكسيك، الذي كان أكبر كارثة تلوث بحري في تاريخ الولايات المتحدة، ومن أحدث القضايا التي تولاها قضية التعويضات ضد «جنرال موتورز» الأميركية للسيارات بسبب الخلل في مفتاح الإشعال في ملايين السيارات. يأتي ذلك فيما تستعد «فولكسفاجن» لاستدعاء نحو 11 مليون سيارة لإزالة برنامج التلاعب في معدلات العوادم في الولايات المتحدة وخارجها، في حين تواجه دعاوى تعويض بملايين الدولارات في الولايات المتحدة.
|