بحضور رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والخيرات في جمعية الإصلاح الاجتماعي حسن علي الهنيدي والمدير العام ناصر عبدالعزيز الزيد تم انعقاد الاجتماع الموسع مع مدراء فروع زكاة نماء في كافة محافظات دولة الكويت من أجل بحث المستجدات في العمل الخيري بشكل عام وسبل تطوير الأداء الإداري والفني لفروع الزكاة لتعزيز قيمتي قيم المؤسسية والشفافية والشراكة في العمل الخيري.
 وقد افتتح رئيس مجلس إدارة نماء حسن الهنيدي الاجتماع بكلمة استعرض فيها مستجدات العمل الخيري فيما يخص التزام الضوابط التي أقرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وضرورة تفعيلها فيما يحفظ العمل الخيري ويطوره نحو الأفضل، من أجل تحقيق غاياته الانسانية بكل شفافية واتقان.
وأحاط الهنيدي مدراء فروع الزكاة بكافة خطوات وإجراءات التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في كافة المجالات مما يعزز الشفافية والوضوح ويمنح الداعمين اطمئنانا وثقة بدقة وجودة الإجراءات المتبعة في استقبال التبرعات وصرفها في وجوهها المستحقة للفئات المستفيدة بناء على الأهداف الخيرية التي تم بموجبها تسويق المشاريع الخيرية المعتمدة. 
وختم الهنيدي حديثه بضرورة تطوير الشراكات الخيرية مع كافة الجهات الحكومية والأهلية لنشر ثقافة العمل الخيري وعكس مكانة دولة الكويت الدولية كمركز انساني يبدأ فيهالعمل الخيري من سد حاجات الفئات المستفيدة من داخل دولة الكويت. ومن جهة أخرى شدد مدير عام نماء للزكاة والخيرات ناصر عبدالعزيز الزيد على أهمية الشفافية المالية في التعامل مع الداعمين وأهمية الالتزام بكافة الضوابط المالية المعتمدة وفق الدورة المالية المستندية والمعايير العالمية لدى نماء خاصة في ظل وجود مكتب رقابة مالي ذو سمعة عالمية هو مكتب Ernst & Young مما يعزز مسيرة نماء نحو تطوير إيراداتها المالية وتوسعة الشرائح المستفيدة من المشاريع الخيرية بفعالية وشفافية عالية.
ودعا الزيد مدراء فروع الزكاة إلى أهمية تفعيل فرع الزكاة في مناطقهم كمصدر إيرادي لأموال التبرعات خاصة في ظل غلاء الأسعار وتزايد حاجات الفئات المستفيدة المعيشية وأهمية مواكبة مستجدات الواقع وحسن التفاعل معه من خلال تبني وإطلاق مشاريع مميزة كمشروع بشراكم المخصص لعلاج مرضى التصلب العصبيMS.
وأكد الزيد على توجهات نماء المستقبلية وخططها الخيرية في توسعة قنوات استلام التبرعات المالية عبر التبرع الالكتروني الآمن والموثوق وعبر الاتصال بمركز الخط الساخن المخصص لاستفسارات الداعمين الكرام وتبرعاتهم.
ودارت بعد ذلك حوارات مختلفة بين مدراء الفروع من واقع خبراتهم الميدانية واحتياجاتهم الإدارية والفنية لتحقيق المزيد من الانجازات الخيرية وإطلاق المشاريع الخيرية التي تعكس الحاجة الحقيقية للشرائح المستفيدة من أعمال البر والخير.