قدم النائب د. محمد هادي الحويلة اقتراحا ، جاء فيه  ان التوسع في مجال التعليم الفني والمهني وإنشاء الثانويات المهنية للمساهمة في إنعاش سوق العمل بالمهارات الوطنية يلعب التعليم المهني والصناعي دوراً كبيراً في بناء الدول وتحقيق التنمية المستدامة ، ودفع عجلة الاقتصاد فيها، كما يعد أساس التنمية التكنولوجية في المجتمعات الحديثة، وقد ساهمت التكنولوجيا الحديثة كثيرًا في إثبات أن التعليم الفني والتدريب المهني هو العمود الفقري للتنمية والجودة الاقتصادية والصناعية، ودولة الكويت بحاجة إلى أيدي عاملة فنية كويتية متخصصة، وخاصة أن هذا المجال أصبح رائداً في العالم ككل، وأصبح له مجال أكاديمي دراسي تدريبي متخصص وأصبح خريجوه يكتسبون مهاراته عبر خبرة فنية علمية أكاديمية تخصصية، جعلتهم يتميزون عن العمالة التي تكتسب المهنة بمجرد الخبرة العادية والممارسة، فدولة الكويت لا تحتاج فقط إلى الشهادات العليا، وإنما تحتاج أيضاً إلى تخصصات فنية مختلفة في كل قطاعات الدولة.