وقال الغانم ان مؤتمر برلمانات دول جوار العراق « يعطي بارقة أمل لشعوب المنطقة ، ولشعب العراق بشكل خاص ، بأن الدخول في عصر السلام والاستقرار ممكن ، وان أجواء التصارع الإقليمي والاقتتال والمناكفة ، ليست قدرا حتميا كما يريد البعض ان يشيع ، كقناعة راسخة وثابتة « .
جاء ذلك في كلمة للغانم أمام مؤتمر برلمانات دول الجوار العراقي الذي بدأ اعماله في بغداد امس بحضور رؤساء وممثلي برلمانات العراق والكويت والسعودية والاردن وسوريا وتركيا وايران .
ووصف الغانم المؤتمر بانه « اجتماع غير مسبوق وربما ، ما كان لينعقد لولا إرادة دول الجوار جميعا ، ولولا الجهود الحثيثة للصديق الأخ محمد الحلبوسي « .
واشار الغانم الى رمزية المؤتمر قائلا « اعترف هنا بأنني ، كنت مأخوذا بما لهذا الاجتماع من رمزية ، رمزية الحضور والمكان والتوقيت « .
وقال « نحن من جهتنا في الكويت ، نقول ودون مواربة ، وبشكل واضح : نحن مع عراق مستقر ، وآمن ، وموحد ، وهذا ليس طموحنا فنحن على الصعيد الاستراتيجي مع عراق مزدهر ومتقدم ينعم بالرخاء والرفاهية « .
واضاف « العراق جارنا وليس من مصلحة أحد أن يكون جاره غارقا في دوامة من المعاناة ، ومن يراهن على ضعف جاره كشرط لاستقراره وأمنه ، هو في الحقيقة يضحي بمستقبله « .
واضاف الغانم « من هذا المنطلق والقناعة والايمان جاء توجيه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باستضافة مؤتمر دعم وإعادة اعمار العراق مؤخرا « .
واستطرد الغانم قائلا « فسمو الأمير ، يراهن على المستقبل ومستقبل دول المنطقة قائم على التعاون والتكامل مع الجيران، مع القريب لا البعيد ، مع المشترك الثقافي والبشري ، لا الآخر الغريب والمغاير ، مع الذي نقتسم معه سحنة التضاريس ، وتداخل التاريخ ، ومزاج المناخ « .
وقال الغانم ان العراق واستقراره ، احدى البوابات لاستقرار المنطقة مضيفا « فقط ألقوا نظرة سريعة على خارطة العراق لتعرفوا ما أقول ، العراق المطل على إقليم الشام الكبير غربا وعلى الخليج والجزيرة العربية جنوبا وعلى الاناضول شمالا وعلى الفضاء الفارسي شرقا ، هو في قلب الجيوبوليتكس الشرق أوسطي « .
واكد الغانم « من دون عراق مستقر وآمن ، سيكون الحديث عن استقرار الشرق الاوسط محض خرافة ، لذلك نحن ننظر الى استقرار العراق كضرورة استراتيجية « .
واوضح الغانم « ان العراق الذي ننظر اليه للدخول في حقبة التنمية المنشودة هو عراق متوازن، عراق عربي منفتح على جيرانه العربر، عراق متصالح ومتعاون مع جيرانه في الإقليم ، عراق منفتح على العالم ، فعلا وتفاعلا « .
واختتم الغانم كلمته قائلا « هذه عناويننا العريضة في الكويت ، فيما يتعلق بالعراق ووفق هذه العناوين نعمل وطبقا لها نتحرك وعلى اثرها ، نمد يدنا للعراق ، معاونين ومساعدين وداعمين « .
واضاف « أؤكد باننا في البرلمان الكويتي ، على أتم الاستعداد للعمل مع كل برلمانات دول الجوار العراقي ، ومع البرلمان العراقي ، ضمن مرئيات نتفق عليها ، تتعلق بكيفية تحقيق شروط الاستقرار والوفاق ، في منطقة ، تعبت من التصارع والاقتتال « .
وجاء في كلمة الغانم مايلي: قبل أكثر من شهر ، فاتحني معالي الأخ محمد الحلبوسي خلال لقاء جمعنا ، بفكرة عقد اجتماع في بغداد لرؤساء برلمانات دول الجوار العراقي
ويتذكر أخي محمد ، موافقتي الفورية ، ودعمي المفتوح ، لعقد هذا الاجتماع حتى قبل ان أخوض في تفاصيله
وأعترف هنا بأنني ، كنت مأخوذا بما لهذا الاجتماع من رمزية ، رمزية الحضور والمكان والتوقيت ، هو اجتماع غير مسبوق، وربما ، ما كان لينعقد لولا إرادة دول الجوار جميعا ، ولولا الجهود الحثيثة للصديق الأخ محمد الحلبوسي
اجتماعنا أيها السادة بغض النظر عن تفاصيله ، يعطي بارقة أمل لشعوب المنطقة ، ولشعب العراق بشكل خاص ، بأن الدخول في عصر السلام والاستقرار ممكن ، وان أجواء التصارع الإقليمي والاقتتال والمناكفة ، ليست قدرا حتميا كما يريد البعض ان يشيع ، كقناعة راسخة وثابتة.
نحن من جهتنا في الكويت ، نقول ودون مواربة ، وبشكل واضح ، نحن مع عراق مستقر ، وآمن ، وموحد وهذا ليس طموحنا، فنحن على الصعيد الاستراتيجي مع عراق مزدهر ومتقدم ينعم بالرخاء والرفاهية
العراق جارنا ، وليس من مصلحة أحد أن يكون جاره غارقا في دوامة من المعاناة
ومن يراهن على ضعف جاره كشرط لاستقراره وأمنه ، هو في الحقيقة يضحي بمستقبله
من هذا المنطلق والقناعة والايمان، جاء توجيه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه باستضافة مؤتمر دعم وإعادة اعمار العراق مؤخرا
فسمو الأمير ، يراهن على المستقبل، ومستقبل دول المنطقة قائم على التعاون والتكامل مع الجيران مع القريب لا البعيد، مع المشترك الثقافي والبشري ، لا الآخر الغريب والمغاير مع الذي نقتسم معه سحنة التضاريس ، وتداخل التاريخ ، ومزاج المناخ
واضاف الغانم: العراق واستقراره ، احدى البوابات لاستقرار المنطقة ، فقط ألقوا نظرة سريعة على خارطة العراق لتعرفوا ما أقول ، العراق المطل على إقليم الشام الكبير غربا، وعلى الخليج والجزيرة العربية جنوبا ، وعلى الاناضول شمالا، وعلى الفضاء الفارسي شرقا
هو في قلب الجيوبوليتكس الشرق أوسطي، ومن دون عراق مستقر وآمن ، سيكون الحديث عن استقرار الشرق الاوسط محض خرافة، لذلك نحن ننظر الى استقرار العراق كضرورة استراتيجية ، والعراق الذي ننظر اليه للدخول في حقبة التنمية المنشودة ، و عراق متوازن
عراق عربي منفتح على جيرانه العرب، عراق متصالح ومتعاون مع جيرانه في الإقليم ،
عراق منفتح على العالم ، فعلا وتفاعلا، هذه عناويننا العريضة في الكويت ، فيما يتعلق بالعراق، ووفق هذه العناوين نعمل، وطبقا لها نتحرك وعلى اثرها ، نمد يدنا للعراق ، معاونين ومساعدين وداعمين
وختم قائلا: لا يسعني في الختام الا ان أؤكد باننا في البرلمان الكويتي ، على أتم الاستعداد للعمل مع كل برلمانات دول الجوار العراقي ومع البرلمان العراقي، ضمن مرئيات نتفق عليها ، تتعلق بكيفية تحقيق شروط الاستقرار والوفاق ، في منطقة ، تعبت من التصارع والاقتتال
شكرا مرة أخرى لأخي معالي محمد الحبلوسي ، رئيس البرلمان العراقي ، ونائبيه واعضاء البرلمان العراقي على الدعوة ، وعلى كرم الضيافة وحسن الوفادة ، والشكر موصول لكافة الاخوة رؤساء برلمانات دول الجوار العراقي