قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي اليوم السبت إن التكريم الاستثنائي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من قبل البنك الدولي خطوة مستحقة لدور سموه المتميز في سياسات الدعم التنموي الاجتماعي والاقتصادي اقليميا وعالميا.
وأضاف العازمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذا التكريم جاء نتيجة سياسات سموه الداعمة للانسانية والسلام اضافة إلى الدعم اللا محدود للملفات التنموية لكافة الشعوب عبر الصناديق التنموية للكويت والتي وضعتها بمصاف الدول الرائدة في دعم العمل الخيري والاغاثي.
وأوضح أن سموه أسس نهجا بارزا في التعاطي مع الملفات السياسية من ناحية انسانية رامية إلى دعم مبادرات السلام حيث استثمر أيضا خبراته وحنكته الدبلوماسية والسياسية في تحقيق الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية مما حقق للكويت مكانة مرموقة ومؤثرة في العالم.
وأشار إلى أن سموه يعد من قادة العالم المتميزين الذين خلدوا أسماءهم باقتدار عبر الجهود السياسية التي ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في العالم وهو الدور الذي تفردت به الكويت في التعامل مع القضايا العربية والدولية.
وذكر أن جهود سموه ساهمت كذلك في بناء علاقات وطيدة للكويت مع مختلف دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
ولفت إلى أن سمو الأمير استطاع بخبراته الواسعة وحنكته السياسية أن يصنع تاريخا حافلا بالعطاء وسجلا ناصعا بالإنجازات مبينا أن تاريخ الكويت سيقف بكل إجلال وإعتزاز أمام مسيرة سموه وإنجازاته التي امتدت لمناطق شاسعة من العالم وأصبحت نقاطا مضيئة في حياة الأمم والشعوب تؤكد الدور الحضاري والإنساني العابر لحدود الوطن.
وأوضح العازمي أن الرؤية التنموية السامية (كويت جديدة 2035) تمثل نقلة نوعية للكويت في المستقبل لتحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن والحفاظ عليه آمنا مستقرا لينعم أهله بالرخاء والرفاهية.
وذكر أن رؤية سموه في دعم رأس المال البشري انعكست على سياسات دعم وتمكين الشباب والكوادر الوطنية وترجمة لايمان سموه بأهمية الثروة البشرية في دعم عجلة التنمية.
وأكد العازمي أن دعم سمو الأمير اللا محدود للشباب يشكل دافعا ليكونوا شركاء في التخطيط والتنمية لبناء كافة مؤسسات الدولة والعمل على تحقيق الريادة والتحلي بالإصرار وخوض تجارب التحدي متسلحين بالتدريب العالي والخبرة المتميزة.
وأشار إلى أن سموه وضع الشباب بشكل خاص وبصورة عامة ضمن أولويات رؤية (كويت جديدة 2035) لتكوين قيادات شبابية متميزة تشكل نواة تتمكن من تسيير دفة الأمور مستقبلا باعتبارهم القاعدة المتينة والعجلة الدافعة للمسيرة التنموية.