كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية مطلق محمد الحريجي عن إنجازات غير مسبوقة قام بها مجلس الإدارة عندما تسلم ادارة الجمعية ، وهو سداد الديون المستحقة للبنوك والشركات والمؤسسات الموردة للجمعية ومعالجة الرواكد المرتفعة التي أتت نتيجة تراكمات من مجالس سابقة مما أضعف المركز المالي وكذلك تم تخفيض رصيد الموردين ، منوها انه عندما استلم مجلس الإدارة كانت تواجه الجمعية 3 مشاكل كبرى وهي ارتفاع المديونية و ضعف السيولة نتيجة الرواكد المرتفعة والأعمال الإنشائية إلا أن خطة الإنقاذ التي وضعها مجلس الإدارة عالجت 70 % من المشاكل التي واجهت الجمعية.
 
 وأوضح الحريجي خلال المؤتمر الصحفي أن خطة الانقاذ التي وضعها مجلس الإدارة منذ تسلمه زمام امور الجمعية بتاريخ 24 / 6/ 2014 حققت العديد من الانجازات وهي تخفيض رصيد الموردين ممن مايقارب 6 مليون إلى ثلاثة مليون وتسعمائة دينار  أي بنسبة تصل إلى 35 % مما يعطي مؤشر إيجابي على السير نحو خطوات ثابتة ، بالإضافة تمكن المجلس من سداد مستحقات بيت التمويل بنسبة تصل إلى 100% عن الفترة 30 / 6 / / 2014 وحتى 30 / 11 / 2015 ، وعلاوة على ذلك تخفيض المديونية السابقة قبل 30 /6/ 2014 من مليونين و 151 الف و 617 دينار لتصبح 750 ألف دينار بانخفاض مقداره (1401617 د.ك) فقط مليون وأربعمائة وواحد ألف وستمائة وسبعة عشر دينار وتمثل نسبة الانخفاض (65%)، وهذا الرصيد المتبقي يمثل بضاعة غير مباعة حتى تاريخه لشركا بيت التمويل الكويتي.

إنجازات
وبين الحريجي أيضا أن الخطة ساهمت بتخفيض المشتريات بنسبة 8%  من خلال الاعتماد على الأصناف الأساسية ، حيث كانت المشتريات في 30 / 11 / 2014 تبلغ  (16672136 د.ك) فقط ستة عشر مليون وستمائة واثنان وسبعون ألف ومائة وستة وثلاثون دينار  ، وانخفضت في تاريخ 30 / 11 / 2015 لتصبح  (15437951 د.ك) فقط خمسة عشر مليون وأربعمائة وسبعة وثلاثون ألف وتسعمائة وواحد وخمسون دينار ، موضحا ان الجمعية لم تتوقف على ذلك فقط وإنما قامت بإنهاء خدمات 210 من العمالة الهامشية مما انعكس ذلك على انخفاض رواتب الموظفين.
وقال الحريجي ان أيضا خطة الانقاذ شملت دراسة ايجار الفروعالمستثمرة بما يتناسب مع قيمتها الحقيقية في الوضع الحالي ورأت أن هناك بعض الفروع لا يتناسب مع القيمة الحقيقية فقام بالاتفاق مع المستثمرين بزيادة قيمة الايجار بعد الحصول على موافقة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، وقد راع المجلس بان تكون الزيادة محدودة بما لا يؤثر بالسلب على الخدمة المقدمة من المستثمرين لأبناء المنطقة، وقد تمكن من زيادة قيمة الإيجار في 30 / 11 / 2015  ليصبح مبلغ (727895 د.ك) فقط سبعمائة وسبعة وعشرون ألف  وثمانمائة وخمسة وتسعون دينار بزيادة مقدارها (41088 د.ك) فقط واحد وأربعون ألف وثمانية وثمانون دينار  بدلا من مبلغ (686807 د.ك) فقط ستمائة وستة وثمانون ألف وثمانمائة وسبعة دينار في 30/11/2014، وتمثل نسبة الزيادة (6%) ، كما قامت الجمعية الجمعية بدراسة الانشطة الاستثمارية غير المتوافرة في المنطقة وخاطبت الوزارة الشؤون على استحداث هذه الانشطة لاستثمار لزيادة الايرادات .
وأضاف الحريجي ان بعد معالجة الرواكد التي كانت تعاني منها الجمعية أصبحت حاليا 356 تلف و 712 بعدما كانت مليون و 50 الف دينار عندما تم استلام زمام أمور الجمعية في 24 /6 /2014 ، وتم إيقاف الشركات المتسببة بهذه الرواكد والبالغ عددها مابين 20 شركة ومؤسسة بالاضافة قامت الجمعية برفع دعاوي قضائية ضد هذه الشركات ، وجاري معالجة الرواكد المتبقية.

ضعف السيولة
واوضح الحريجي أن ضعف السيولة المالية في الجمعية حتى الوقت الحالي بسبب تراكمات من مجالس سابقة نتيجة أعمال إنشائية هي  : تجهيز وتأثيث سوق الصليبخات المركزي وإنشاء مجمع للفروع بالصليبخات ، وتجديد وتوسعة معظم فروع الجمعية ، وهدم وإعادة بناء سوق الدوحة المركزي هدم وإعادة بناء مجمعي دكاكين بالدوحــة.
وقال ليس ذلك فقط سبب ضعف السيولة أيضا فصل منطقة جابر الأحمد عن الجمعية وضمها لإدارة جمعية سعد العبدالله بعد استلام المجلس المنتخب إدارة الجمعية بتاريخ 03/07/2012 وقيام الجمعية بسداد جميع مستحقاتها المالية
وقد صدر قرار وزاري بإشهار جمعية القيروان كجمعية مستقلة وفصلها عن جمعية الصليبخات و الدوحة التعاونية بتاريخ 28/06/2012 وبناءَ عليه قامت الجمعية بسداد جميع مستحقات جمعية القيروان التعاونية. وكان من تبعات هذا الفصل قيام الجمعية بسداد مبلغ قدره 513006 د.ك (خمسمائة وثلاثة عشر ألفاً وستة دنانير لا غير) مستحقات للموردين مما تسبب سلباً على السيولة. كما ان الجمعية تمكنت من سداد جميع الديون المستحقة عليها ( لجمعية القيروان – جمعية سعدالعبدالله – معالجة الجزء الأكبر من الرواكد)، وانتهت تلك المشكلة وحالياً تقوم الجمعية بالعمل على سداد مستحقات الموردين حيث أنه ليس لديها أي التزامات مالية أخرى تجاه أي جهة سوى الموردين، وتم توقيع عقد اتفاق إنهاء المديونية وعقد اتفاق إعادة التوريد مع شركات بيت التمويل. وأفاد أنه خلال فترة إدارة الجمعية لجمعيتي القيروان وجابر الأحمد تم فتح حساب أمانات لهما وتم حجز جميع مبالغ الدعم وقامت الجمعية باستخدام هذه المبالغ في تجديد وبناء أسواق وفروع الجمعية ما أدى إلى زيادة الأصول الثابتة لها وكانت من نتيجة هذا الفصل أيضاً زيادة رصيد الموردين وضعف السيولة المالية التي تعاني منها الجمعية.

ثقة الوزارة
وشكر الحريجي  وزير الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ووكيل الوزارة د.مطر المطيري على وضعهما الثقة بالمجلس الحالي عندما اسندت إدارة منطقة شمال غرب الصليبخات للجمعية بموجب كتاب وزارة الشئون الاجتماعية رقم (35250) المؤرخ 10/11/2015.
وفي نهاية التصريح أكد الحريجي ان وفق الخطة التي يسير عليها الإدارة التنفيذية المرسومة من قبل مجلس الإدارة ، انتهت معظم مشاكل المديونيات والرواكد ،  حيث سيشهد المركز المالي باذن الله نقلة نوعية في الفترة المقبلة.