أطفأ جامع «السليمية» في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، مساء السبت الماضي، في إطار المشاركة بمبادرة «ساعة الأرض» الرامية للفت الانتباه لخطر التغير المناخي.
وأُطفئت الأنوار الكهربائية في المسجد التاريخي لمدة ساعة واحدة، للفت الانتباه للاحتباس الحراري العالمي وآثاره.
وقال عثمان غونارن، مدير الأوقاف في أدرنة لوكالة الأناضول: إن المديرية العامة للأوقاف التركية قدمت مساهمتها في دعم مبادرة «ساعة الأرض» كما جرت العادة كل عام.
وأكد غونارن ضرورة أن يتخذ كل شخص المبادرة بهدف الوقوف أمام تغير المناخ الذي يهم كل فرد يقطن على وجه الأرض.
وانطلقت مبادرة «ساعة الأرض» من أستراليا عام 2007، بدعم الصندوق العالمي للحياة البرية؛ وذلك للتوعية بضرورة اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وتوفير الطاقة.
وتتمثل فعالية «ساعة الأرض» في إطفاء الأنوار من الساعة 20.30 وحتى 21.30 وفق توقيت كل دولة في آخر سبت من مارس.
ويعد جامع السليمية القريب من الحدود اليونانية التحفة المعمارية لمهندس العمارة العثماني «معمار سنان»؛ حيث أشرف على أعمال بنائه بين عامي 1569- 1575، وقد بلغ من العمر 80 عاما، ليلخص فيها خبرة السنين الماضية في فن العمارة وهندسة البناء. ويتربع جامع السليمية على رأس تلة مساحتها 2475 متر مربع، يشرف من خلالها على كافة أنحاء مدينة أدرنة القريبة من الحدود اليونانية، وبناه المعماري سنان باشا بطلب من السلطان سليم الثاني. 
ومن أهم مزايا جامع السليمية موقعه الذي يشاهد من كافة أنحاء المدينة، والمآذن الأربعة التي تحيط به، وتزينه بالرخام والخشب والصدف الذي يلفت الأنظار.