قهر شاب سعودي سموم الثعابين والعقارب وخطورتها، ليعيش معها منذ 35 عاماً، مقدماً العديد من العروض المبهرة في التعامل مع الثعابين وأنيابها، وطرق استخراج السموم منها. كما أصبح اللعب مع العقارب إحدى مهاراته الخطيرة، حيث يجيد الإمساك بها بطرق احترافية، ويدعها تقف على جسده.
وقال الكابتن جلال غربي لـ»»العربية.نت»: «تعاملت مع أكثر من 5000 ثعبان حتى الآن، منها ما هو سام وما هو غير سام. كما تعاملت مع 100 نوع من الأصلات العاصرة وقرابة الـ300 منق سنيق، و1000 عقرب في مزرعتي التي خصصتها لهذا الغرض».
وعن بدايته مع هذه الهواية قال: «حين كنت في الـ12 من عمري، وأثناء إحدى الرحلات السياحية مع والدي لدولة تايلاند، شاهدت ثعباناً طوله 5 أمتار. ومدفوعاً بحب الاستطلاع والجرأة، قمت بالإمساك به. ومنذ تلك اللحظة انطلقت في عالم الثعابين للتعرف عليها واستكشاف كل ما هو جديد».
وأضاف: «حالياً أملك العديد من أنواع الثعابين، منها النفاثة والكوبرا والرقطاء والأناكوندا. وأستطيع التعامل مع هذه الثعابين بكل ثقة وجدارة بفضل تراكم الخبرة والاطلاع الدائم».
وعن تعرضه للمواقف الصعبة أثناء ترويضه للثعابين، روى الكابتن إحدى الحوادث التي حصلت معه فقال: «عندما كنت أقدم أحد عروض الثعابين السامة في دولة الإمارات، وأثناء العرض أمام آلاف الزوار، قام أحد الثعابين بعض أصابع يدي. كاد أن يبتر أحد أصابعي، لكن الله لطف بي».
وقد  أنهى «قاهر الثعابين» معرضه المتنقل الهادف للتعريف بأنواع الثعابين والعقارب وخصائصها، وطرق التعامل معها، مؤكداً أن هذا المعرض هو «الأول على مستوى السعودية وفريد من نوعه».