كثيرا ما تلتقط الكاميرات أثناء البث المباشر مشاهد غير عادية، لأشخاص تصادف وجودهم أثناء تصوير الأحداث، وبثها على الهواء مباشرة. 
غير أن ما قام به مراسل أخباري لإحدى القنوات التلفزيونية الفضائية، يتابع التطورات في سوريا لم يكن معهودا كما أفادت صحيفة «ميترو» البريطانية.
فهذا المراسل الصحفي، يبدو أنه علم أن شعره غير مصفف ولا مرتب، ولذلك، وقبل أن يبدأ بالحديث عن التطورات في سوريا، حاول تصفيف شعره قبل أن يبدأ البث المباشر، «على حد علمه».
ولم يجد مراسل قناة «أن بي سي» في شرق سوريا طريقة لترتيب شعره سوى «البصاق» كما ظهر أثناء البث المباشر في نشرة الساعة التاسعة مساء.
وكان مذيع النشرة الإخبارية، علي ولشي، بدأ النشرة بالحديث عن هزيمة داعش والتطورات في المنطقة ثم قدم المراسل مات برادلي من شرق سوريا للحديث عن التطورات.
وسأل المذيع علي زميله برادلي «ما هو الوضع عندك؟» وسرعان من انتقلت كاميرا البث من سوريا إلى المراسل برادلي، حيث صدم الجميع لمشاهدته وهو «يبصق في يديه ويحاول تصفيف شعره».
 ومن الواضح أن برادلي لم يكن مدركا أن الكاميرا تصوره وتبث مباشرة لقطات له وهو يحاول تصفيف شعره بالبصاق.
وبعد هذا المشهد للمراسل، عاد البث إلى الاستوديو، بينما ظهر المذيع وهو غير مرتاح، لكنه حاول أن يكمل الخبر والاتصال مع مراسله في سوريا.
وأخير قال المذيع علي «يبدو أننا فقدنا الاتصال ببرادلي، سنعود إليه لاحقا».
غير أن الممثلة فاليري بريمان تمكنت من التقاط الحادثة ونشرتها على حسابها على موقع تويتر، فجلبت اللقطات اهتماما كبيرا من المتابعين، كما جذبت تعليقات عديدة أغلبها تعليقات ساخرة.
فما كان من المراسل الصحفي أن أعاد تغريد اللقطات له وهو يبصق في يده ويصفف شعرة على حسابه في تويتر، وعلق على اللقطات بوسم «الحرب جهنم».