أعلنت وزارة الاشغال العامة بأن الوزارة ستفتح أول جسر علوي على طريق النويصيب في مشروع الالتفافات العليوية بعقد رقم 248 صباح اليوم.
 
وكانت نسبة الانجاز في مشروع الالتفافات العكسية لطريق النويصيب «عقد ه ط 248» قد بلغت 52 بالمائة وكانت ترسيه المشروع على عقدين تنفذهما شركتين وذلك لسرعة انجاز كافة اعمال الطريق الذي تبلغ تكلفتهما 12 مليون دينار.
 
 علما بأن الجسور والالتفافات التي يتم تنفيذها حاليا حال تطوير طريق النويصيب وذلك لخدمة رواد البر والشاليهات وكذلك المدن السكنية الجديدة (صباح الاحمد -الخيران -الوفرة ) كذلك لتقليل من نسب الحوادث على هذه الطرق كما انه طريق يخدم المسافرين.
 
 وكانت وزارة الاشغال قد أعلنت أن هناك متابعة حثيثة لكافة اعمال المشروع والمشاريع الاخرى التي ينفذها القطاع وتذليل كافة العقبات التي تواجهها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الاخرى من اجل سرعة الانجاز وتسريع وتيرة العمل لتسليم المشاريع في مواعيدها التعاقدية لتحديث وتطوير شبكة الطرق في البلاد والتي تعد احد ركائز التنمية.
 وذكرت انه تم وضع برنامجا دوري للزيارات الميدانية لكافة مشاريع الطرق لمتابعة سير العمل على أرض الواقع وإحداث دفعة لمسيرة العمل وحث العاملين فيها على سرعة الانجاز وعدم التباطؤ في  تنفيذ المهام الموكولة لكافة الاطراف الموجودة داخل كل مشروع (الوزارة -المقاول – الاستشاري).
 
الالتفافات العكسية العلوية هدفها المحافظة على أرواح المارة وتقليل الحوادث. وأضافت الوزارة أن الأعمال الخاصة بمشروع إنشاء وتصميم وإنجاز وصيانة فتحات عكسية مؤقتة على طريق النويصيب تجري على قدم وساق. 
وان معالم هذا المشروع قد اتضحت والمهم الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى المحافظة على سلامة وأرواح مرتادي طريق النويصيب، وخصوصا بعدما كثرت الحوادث عليه، مؤكدا أن هناك متابعة حثيثة من قبل الوزارة لهذا المشروع لسرعة إنجازه.
 
مضيفة أن المشروع عبارة عن عقدين لإنشاء 8 التفافات عكسية تقوم بإنشائها شركتان، إحداهما تقوم بأعمال العقد رقم «هـ ط / B 248» الخاص بتصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة فتحات عكسية مؤقتة على طريق النويصيب المجموعة «ب»، لافتا إلى أن تاريخ بدء المشروع 22 يونيو من العام الماضي.
 
وقال: مدة العقد 730 يوما، وقيمته 5 ملايين و818 الفا و218 دينارا، ويتخلله فترة صيانة مدة سنتين تبدأ من تاريخ انتهاء المشروع مبينا أن طريق النويصيب السريع هو الطريق الذي يبدأ من التقاء طريق الملك فهد بن عبدا لعزيز (40) مع طريق عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود (30) إلى الحدود الكويتية السعودية منفذ النويصيب.
 
وتابعت الوزارة أن المشروع يخدم حركة المرور بين الكويت والسعودية إضافة إلى حركة المرور بين المدن السكنية والمدن البحرية داخل الكويت، والهدف الرئيسي منه زيادة الأمان لحركة المرور، وخصوصا أن الوضع الحالي لحركة الاستدارات على الطريق يشكل خطورة لمرتاديه، مع سرعته البالغة 120 كيلومترا في الساعة.
زيادة الحوادث
وأضافت ان الطريق يستخدم مختلف أنواع المركبات من سيارات عادية وشاحنات ثقيلة، وقد لوحظ زيادة نسبة الحوادث بسبب هذه الاستدارات الأرضية فجاءت فكرة تطوير هذه الاستدارات عن طريق إلغاء الاستدارات الأرضية واستبدالها باستدارات علوية عن طريق إنشاء جسور التفافات عكسية. 
 
وبيّنت الوزارة أن مشروع العقد «هـ ط / B 248» يتكون من 4 جسور موزعة على موقعين، الجسور أرقام « 1/3، و2/3 « تخدم طريق «270» ميناء الزور، وطريق «267» البنيدر، وطريق الوفرة، أما الجسور أرقام «1 / 4 و2 / 4» فتخدم طريق «278» منتزه الخيران ومدينة صباح الأحمد البحرية وطريق مدينة الخيران السكنية ومدينة صباح الأحمد السكنية.
 
ولفتت إلى أن أعمال المشروع تنقسم إلى 5 أقسام رئيسيه الأعمال الإنشائية وتمثل نحو «56 بالمئة من قيمة العقد، وأعمال الطرق وتمثل نحو 25 بالمئة» وأعمال خدمات البنية التحتية وتمثل نحو «16 في المائة» وأعمال التصميم وتمثل نحو 2 في المائة، وأعمال البيئة وتمثل 0.76 بالمئة من قيمة العقد.