كشف الأمير البريطاني هاري النقاب عن نصب تذكاري لضحايا هجومين داميين وقعا في تونس قبل نحو أربعة أعوام. 
وكان مسلح قد قتل 30 بريطانيا وثمانية آخرين في هجوم بمنتجع سوسة التونسي في يونيو 2015، وقبلها بثلاثة أشهر كان بريطاني آخر ضمن 21 ضحية لهجوم نفذه متشددون على المتحف الوطني في تونس.
وشارك 300 ضيف، منهم عائلات الضحايا، الأمير هاري دوق ساسكس في افتتاح النصب التذكاري في متنزه كانون هيل بارك في برمنغهام بوسط إنجلترا.
وقال الأمير هاري “إحياء لذكرى كل من فقدوا حياتهم، وإلى كل العائلات التي غيرت تلك الأحداث حياتها إلى الأبد، أود تقديم أسمى آيات الاحترام لكم وإهداء هذا النصب رسميا تخليدا لذكرى أحبائكم».
وزار الأمير هاري بعد ذلك مركز لأبحاث مصابي الصراعات داخل مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام. ويهدف المركز إلى مساعدة المحاربين القدامى، والمدنيين الذين تركت الجروح ندوبا في أجسادهم بعد تعرضهم لهجمات المتشددين، على التعامل مع الآثار الظاهرة لجروحهم.
ووفقا لمكتب الأمير هاري، فقد أصيب أكثر من 6000 جندي بريطاني بجروح بالغة أو تركت الجروح آثارا على أجسادهم في عدد من الصراعات في الآونة الأخيرة.