قال مدير المركز الكويتي الفلبيني الثقافي خالد السبع ان المركز غدا فضاء ثقافي وحضاري، يزوره يوميا عشرات الأشخاص من الجالية الفلينية المقيمة على أرض الكويت، مما جعله واجهتهم وقبلتهم الأولى، حيث نقيم لهم الفعاليات والأنشطة التربوية والترفيهية، والثقافية والرياضية، والعلمية التي تنال رضاهم وإستحسانهم.
 
وأعلن السبع عن تخريج عدد223 دارس ودارسة خلال عام 2015 جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بمقر المركز بمنطقة الفروانية لتكريم فائزي الدورات، والتي تناولت الفصل التمهيدي الشرعي الذي من خلاله نعرف المهتدين الجدد أركان الإسلام، وأركان الإيمان، والطهارة والصلاة، ونساعدهم على حفظ ما تيسر من القرآن الكريم، وكذلك نزرع في نفوسهم تبليغ رسالة الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والعمل على دعوة الطرف الأخر، للتعرف على هذا الدين العظيم، وتم خلا ل الحفل توزيع الجوائز على الفائزين.
 
وتابع السبع: كما اقمنا عدة دورات أخرى مثل مشروع تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتي تعد من أبرز مشاريع المركز، حيث نهدف من خلال هذا المشروع، تعريف الجاليات الوافدة بتاريخ وعادات وتقاليد وتراث أهل الكويت، وكذلك نساهم من خلال هذا المشروع إلى نشر اللغة العربية، التي تساهم وتعزز وتيسر الاتصال بين كل من الوافد والمواطن، مما يحفز سرعة إنجاز المهام.
 
وأوضح السبع أن المركز منذ تأسيسه عام 2006 خرج الاف المهتدين والمهتديات، الذين حرصوا على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي نقيمها باستمرار طوال العام، موكدا عمل الركز المؤسسي والمنظم والدقيق والمتابعة الجيدة للمهتدين كل هذه العوامل جعلت المركز البوابة الثقافية الأولى في الكويت للجالية الفلبينية.
 
 وأختتم السبع تصريحه قائلا : أقمنا سلسة مميزة، من الدورات واللقاءات الدعوية في السيرة حيث تناولنا جانبا من السيرة المحمدية العطرة، والحديث الشريف، والفقه والتلاوة والتفسير، وساهمت هذه اللقاءات بشكل فعال، في رفع منسوب الثقافة الإسلامية لدى هذه الشريحة التي تعد حديثة عهد بالدين الحنيف، وفي ختام الحفل أشهر أحد المهتدين الجدد إسلامه، وتعالت أصوات الحضور بالتهليل والتكبير مرحبين به أخا جديدا لهم في دين الله.