اكدت دولة الكويت أهمية دعم منظومة الأمم المتحدة للمؤسسات الفلسطينية وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني والمشاركة في خطة الإغاثة الإستراتيجية لعام 2015 لدعم البرامج المصممة لتلبية الإحتياجات الإنسانية العاجلة واحتياجات إعادة الإعمار في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. 
وطالبت بالعمل على تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط ومواصلة التحرك الجاد على كافة المستويات بالضغط على السلطة القائمة بالاحتلال على القبول بقرارات الشرعية الدولية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية. 
جاء ذلك في بيان لوفد دولة الكويت المشارك في الجمعية العامة في دورتها ال70 لدى مناقشتها بند "تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والمساعدات الغوثية التي تقدمها الأمم المتحدة في حالات الكوارث". 
وشددت الكويت، بصفتها عضوا في اللجنة الإستشارية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /اونروا/، على حرصها الكامل على مواصلة دعم مهام وأنشطة الوكالة ..مشيرة الى انها قد قدمت خلال هذا العام مساهمات بلغت 32 مليون دولار إستجابة للنداءات العاجلة التي تطلقها الوكالة ودعما لميزانيتها العامة.. وأوضحت ان ذلك يأتي إيمانا بعدالة القضية الفلسطينية وأهمية عمل الوكالة التي تمثل ركيزة أساسية في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني . 
كما أعربت الكويت عن أملها في أن يحقق المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا المزمع عقده في الرابع من فبراير المقبل في لندن، النتائج المرجوة وينجح في توفير التمويل اللازم لتلبية إحتياجات 5ر13 مليون شخص من الضعفاء والمشردين داخل سوريا و2ر4 مليون لاجيء سوري في الدول المجاورة.