اعتذر وزير ياباني بعد تأخره 3 دقائق عن اجتماع برلماني، لكن ذلك لم يمنع نواب في المعارضة من القول إن تأخر يوشيتاكا ساكورادا "يعكس عدم احترام لمنصبه".
وقاطع البرلمانيون المعارضون اجتماعا للجنة الميزانية لمدة 5 ساعات، احتجاجا على تأخر الوزير، واستغلت المعارضة الواقعة لتكرر دعواتها باستقالة ساكورادا، بعد سلسلة من الهفوات والإخفاقات وقع فيها الوزير.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أجرت صحيفة "أساهي" المحلية استطلاعا للرأي عما إذا كان ساكورادا مناسبا لمنصبه، فقالت نسبة 65 بالمئة من عينة الاستطلاع إنه غير مناسب، بينما قالت نسبة 13 بالمئة إنه مناسب.
ويتولى ساكورادا، منذ أكتوبر الماضي، الوزارة المكلفة بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، إلى جانب منصب وزير الأمن الإلكتروني.
وتتضمن مهامه الإشراف على عمليات التحضير للدفاع عن الفضاء الإلكتروني في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.
سلسلة هفوات
وقال ساكورادا، الأسبوع الماضي، إنه أصيب بالإحباط بعد تشخيص بطلة السباحة الواعدة ريكاكو إيكي بسرطان الدم.
وأضاف: "البطلة مرشحة للحصول على ميدالية ذهبية في دورة ألعاب طوكيو 2020، وهي رياضية من ذلك النوع الذي نعلق عليه آمالا كبرى. أنا فعلا محبط".
واعتذر عن هذا التصريح بعد الانتقادات التي انهالت عليه، بحسب ما نشر موقع "ياهو نيوز".
وفي عام 2018، قال وزير الأمن الإلكتروني ساكورادا إنه لم يستخدم أبدا أي جهاز حاسوب، مضيفا أنه دائما ما يعهد بالعمل إلى مرؤوسيه.
وفي عام 2016، انهالت الانتقادات أيضا على ساكورادا بعد أن وصف من يعرفن بـ"نساء المتعة" من الكوريات اللواتي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة العسكرية اليابانية زمن الحرب العالمية الثانية بـ"عاهرات محترفات".