أكد وكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي أن تمرين (أسد الجزيرة) يواصل مجرياته بنجاح للعام الثالث على التوالي إذ يحاكي الواقع ويتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة مثل تجمعات المياه التي شهدتها البلاد مؤخرا وتستلزم المزيد من صقل خبرات العناصر البشرية وتحديث الآليات لمواجهة أي حوادث مستقبلية.
جاء ذلك في تصريح صحفي للفريق الرفاعي نقله بيان صادر عن الحرس اليوم الخميس خلال رعايته وحضوره تمرين (أسد الجزيرة 3) الذي نفذته قيادة الحماية والتعزيز في معسكر سمو الشيخ سالم العلي الصباح.ونقل الرفاعي إلى المشاركين في التمرين تحيات القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأشاد بالمستوى المتميز الذي جسدته وقائع التمرين حيث أظهر المشاركون براعة وسرعة فائقة في تنفيذ كافة العمليات المناطة بهم مثنيا على التعاون والتنسيق بين الوحدات المشاركة من الحرس الوطني مما يحقق التناغم والترابط في اداء الواجبات المكلف بها في المنظومة الأمنية للبلاد.
من جانبه أوضح مدير التمرين المقدم الركن فهد ساير وفق البيان أن فعاليات التمرين تمت في ظروف مشابهة للعمليات العسكرية والأمنية الحقيقية لإيضاح مستوى القدرة على التعامل مع الأحداث والتهديدات المختلفة ومن ثم تحقيق أقصى درجات الاستعداد.
واكد ساير أهمية التمارين الميدانية في إكساب المنتسبين الكثير من المهارات في التعامل مع المعاضل المختلفة وتحقيق بنود الوثيقة الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 (الأمن أولا) المتعلقة بالتدريب المستمر للحفاظ على الجاهزية الدائمة.
واستمع الفريق الرفاعي إلى إيجاز عن أهداف ومراحل التمرين المختلفة والأسلحة والوحدات المشاركة فيه حيث اشتمل على ثلاث فرضيات الأولى في الرماية على أهداف ثابتة ومتحركة والثانية تفعيل (خطة الأمطار) لإنقاذ العالقين داخل السيارات في تجمعات المياه باستخدام احدث الآليات.
أما الفرضية الثالثة فأشار إلى أنها تشمل تدريبات احترافية لمكافحة الإرهاب وإجراءات التأمين والحماية في مواقع المسؤولية.وشهد التمرين المعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال ذياب والملحقون العسكريون في دولة الكويت من سفارات المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا وجمهورية تركيا إضافة لممثلين عن الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للاطفاء وعدد من قادة وضباط الحرس الوطني.