شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته السنوية للجمعية الفدرالية اليوم، على أن المشاريع التنموية التي تنفذ في البلاد يجب أن تحمل طابعا وطنيا وتنعكس نتائجها على البلاد ككل.
وقال الرئيس الروسي، إن "رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية ستركز على قضايا التنمية الداخلية والاجتماعية والاقتصادية في روسيا، والمشاريع التنموية في البلاد هي مشروعات وطنية".
وأضاف: "يجب أن تكون أعمال السلطة التنفيذية على جميع المستويات منسقة ... المشاريع التنموية ليست مشاريع اتحادية، وبالتأكيد ليست إدارية، وإنما مشاريع قومية، ويجب أن تكون نتائجها مرئية في كل إقليم وحي في الاتحاد".  
وأشار الرئيس بوتين إلى أن الحفاظ على شعبنا وتنمية الأسرة أهم أولوياتنا في المرحلة الحالية، داعيا الحكومة للعمل على تخفيف العبء الضريبي عن السكان، ولاسيما العائلات الكبيرة.
ووجه الحكومة والبنك المركزي بخفض سعر الفائدة للقروض العقارية لهذه العائلات إلى 9% ومن ثم إلى 8%، إضافة لإعفاء العائلات الكبيرة من ضريبة الأراضي على قطعة بمساحة 600 متر مربع.
كما طالب الحكومة بالعمل على تحسين حياة المواطن، مشيرا إلى أن نحو 19 مليون روسي يعيشون في الوقت الراهن تحت خط الفقر الروسي، بانخفاض عن 40 مليون شخص في 2000.
وعن قطاع الأعمال، أكد الرئيس بوتين، أهمية توفير المناخ الملائم للمستثمرين لجذب رؤوس الأموال الأجنبية ما سيدعم عجلة النمو الاقتصادي في البلاد.