قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أنه لا يتمنى رؤية أي مسؤول كويتي أو عربي أو مسلم في صورة جماعية مع رئيس وزراء الكيان الغاصب، مؤكدا ان الموقف الكويتي قيادة وشعبا واضح ومبدئي وتاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الصهيوني وممارساته، وهي قضية شرعية في مقدمة سلم الأولويات بالنسبة لنا.
 
وأضاف الغانم في تصريح للصحافيين : الكويت على مستوى القيادة والحكومة والبرلمان والشعب ترفض المزايدة على مواقفها التاريخية والمبدئية ازاء القضية الفلسطينية وسيبقى شعار الكويت وعنوانها الواضح والمتعلق بكونها آخر من ستطبع مع دولة الاحتلال قائما وراسخا ومبدئيا.
 
وأكد الغانم أن ما يثير الاستغراب أن عددا قليلا من القوى السياسية والنواب صمتوا صمت القبور عندما كان البرلمان الكويتي يتخذ مواقف بارزة ومؤثرة ضد الكيان الصهيوني، وكأن القضية الفلسطينة لا تعنيهم وهم يعتبرونها وسيلة أو جسرا لإثارة أي لغط داخلي ولذلك رأينا هذه الأقلية تخرج ببيانات هدفها التصعيد فقط.
 
وأضاف أن تأثير هذه الأقلية من القوى لا يتجاوز خمسة أو ستة اشخاص بعدما كُشفت أكاذيب رموزهم وخداعهم للشعب الكويتي وأظهرت الايام مواقفهم التي كنا نعرفها من قبل ولهؤلاء أقول أنتم آخر من يتحدث عن القضية الفلسطينية وآخر من يزايد على هذه القضية، فعندما كنا نواجه وفود الكيان الصهيوني كنتم تختبؤون وتصمتون صمت القبور فلا يحق لكم التحدث عن موقف الكويت قيادة وبرلمانا وحكومة “وخلكم على مواقفكم الهاربة التي هي نهجكم ولا تتحدثوا باسم أي كويتي لأنه لا يحق لكم ذلك.
 
وقال الغانم : بدلا من المزايدة على مواقف الكويت المبدئية، كنا نرجو ان نسمع دعما ومؤازرة لكل المواقف الكويتية رسميا وبرلمانيا وشعبيا التي تفردت بها الكويت في زمن الهرولة نحو العدو ومحاولات طمس القضية الفلسطينية وبرغم كل الضغوطات التي تمارس علينا والتي رفضتها الكويت وقاومتها برغم كلفتها السياسية .