اختتمت اليوم الخميس منافسات بطولة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الدولية الثامنة للرماية وذلك بعد منافسات قوية ومشاركة واسعة من قبل اكثر من 420 رامٍ ورامية ممثلين لـ 42 دولة، سواء في منافسات رماية الرصاص او الخرطوش احتضنها مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي للرماية.
 
ونجح رماة وراميات الكويت كعادتهم في تحقيق الارقام المميزة في مختلف المسابقات التي شاركوا فيها في الرصاص والخرطوش حيث نجح طلال الطرقي في حصد ذهبية التراب بينما حصد خالد المضف برونزية المسابقة نفسها، اضافة الى فضية وبرونزية المسدس 50 متر وحققها حمد النمشان وسعد العجمي على التوالي. 
فازت الكويت بصدارة اسلحة الاطباق الطائرة برصيد 4 ذهبيات وفضية وبرونزيتين امام ايطاليا (فضية وبرونزية) والسعودية وقطر (فضية) وكازاخستان (برونزية)، وأنهت صربيا منافسات ضغط الهواء في الصدارة برصيد 4 ذهبيات وفضيتين.
حلت عمان ثانية بذهبية وفضية وبرونزية والسعودية ثالثة بذهبية، وتلتهما الكويت وكازاخستان (فضية وبرونزية) وارمينيا (فضية) وبلغاريا والبحرين ومصر (برونزية).
 
وبذلك تفوقت الكويت في مجموع الترتيب العام للبطولة (السلاحين) برصيد 4 ذهبيات وفضيتين و3 برونزيات، متقدمة على صربيا (4 ذهبيات وفضيتين) وعمان (ذهبية وفضية وبرونزية) والسعودية (ذهبية وفضية) وكازاخستان (فضية وبرونزيتين) وايطاليا (فضية وبرونزية) وارمينيا (فضية) وبلغاريا والبحرين ومصر (برونزية).
العصيمي يثمّن الدعم السامي
وثمن الأمين العام للاتحادين الكويتي والعربي للرماية عبيد العصيمي الدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للرماية الكويتية، وكذلك للبطولات التي تستضيفها الكويت، حيث يلعب هذا الدعم الدور الأبرز والاهم في الانجازات والنجاحات التي تتحقق تباعا.
ووجه العصيمي جزيل الشكر نيابة عن رئيس واعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي إلى سمو الامير وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما للرماية التي رفعت علم الكويت عاليا خفاقا في جميع المحافل.
وشدد العصيمي على نجاح بطولة سمو الأمير في نسختها الثامنة تنظيميا وفنيا، مؤكدا ان إشادة الدول المشاركة بالبطولة بهذه النجاحات يضاعف من مسؤولية الاتحاد الكويتي في البطولات التي سيتم تنظيمها لاحقا، لا سيما ان العديد من الدول تحرص على المشاركة بهذه البطولات من أجل توفير الاحتكاك لرماتها ورامياتها.
وأشاد العصيمي بما حققه رماة وراميات الكويت في النسخة الثامنة لبطولة سمو امير الكويت، الأمر الذي يؤكد ان اللعبة تواصل سيرها في الطريق الصحيح والسليم، ومن ثم تحقيق المزيد من الانجازات في اولمبياد طوكيو 2020 وذلك بعد تأهل عدد كبير من الرماة والراميات كما ان هناك من سيتأهلون في بطولات مقبلة.
كما توجه بالشكر إلى هيئات ووزارات الدولة المعنية، وكذلك اللجان العاملة لمساهمتهم في تحقيق النجاح المأمول تنظيميا، مؤكدا ان تضافر الجهود في التنظيم كان له مردود ايجابي في إشادة الدول المشاركة وجميع وسائل الإعلام. 
بوطيبان: نجاح مستمر 
كما أكد أمين صندوق الاتحاد الكويتي للرماية عيسى بوطيبان أن بطولة سمو الأمير حققت النجاح المأمول تنظيميا وفنيا، وذلك على غرار البطولات السابقة التي اقيمت على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال بوطيبان: "الاتحاد الكويتي للرماية يبحث بشكل دائم عن تحقيق النجاح تلو الأخر، إلى جانب صقل خبرات الرماة والراميات الكويتيين من خلال تنظيم كبرى البطولات التي تحظى باحترام وإشادة الدول المشاركة، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في تحقيق الميداليات الأولمبية والعالمية.
وشدد بوطيبان على أن جميع الانجازات التي تحققت جاءت بدعم غير محدود من سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين للرماية، ثم بتخطيط مجلس إدارة الاتحاد، وجهود الرماة والراميات الذين  أظهورا مواهب ومهارات فائقة في رياضة الأجداد.
واختتم بوطيبان تصريحه معربا عن امنيته بان تواصل الرماية الكويتية انجازاتها، وان تواصل الكويت استضافتها للبطولات، وذلك في ظل الرعاية السامية لسمو امير البلاد.
ابفيل: مستوى عال تنظيميا وفنيا
واعرب مدرب المنتخب الاندونيسي للشباب في اسلحة ضغط الهواء غلين كليفتون ابفيل عن سعادته بالمشاركة في بطولة كبيرة ذات سمعة عطرة وبالخبرة التي اكتسبها لاعبه الصاعد كاديك ريكو ديناثا وزميلته ليلي تيرثاجايا في منافسات المسدس، وسط ابطال عالم.
وقال ابفيل ان الدعوة التي تلقتها اندونيسيا من الاتحاد الكويتي للرماية من اجل المشاركة، امر اثلج الصدور ولقي تقديرا كبيرا.
واكد انها المرة الاولى التي يشارك فيها في البطولة، والثانية التي يزور من خلالها الكويت، حيث نافس في البطولة الآسيوية عام 2007.
وشدد على انه رغم عدم تحقيق لاعباه اي ميدالية، الا انهما اكتسبا خبرة كبيرة وحسنا ارقامهما الشخصية.
واشاد ابفيل بالخدمات التي يقدمها الاتحاد الكويتي للرماية والتي انقذت لاعباه في اللحظات الاخيرة، بعد ان اخرت اجراءات الترانزيت في احدى البلاد، في تسلمهما سلاحهما للمشاركة في البطولة، مضيفا "بادرنا الى طلب سلاح لهما من قبل مراقبة التجهيزات التابعة للاتحاد الكويتي والمشرفة على البطولة، وهذا امر رائع".
 
وافاد "رغم ان لاعبي لم يعتادا في بداية الامر على السلاح"، الا ان الامر اضحى رائعا فيما بعد، ونشكر الكويت على هذه الخدمة والدعوة والفرصة الكبيرة لاقامة معسكر تدريبي يصب في اطار اعداد لاعبين واعدين للوصول الى دورة الالعاب الاولمبية".
ونوه بالتنظيم العالي المستوى للبطولة والتسهيلات وشدة المنافسة، مشيدا في الوقت ذاته بالفترة الذهبية التي تولى من خلالها الشيخ سلمان الحمود قيادة الاتحاد الآسيوي للرماية واسهم في تطور اللعبة قاريا وفي ان يلمع ابطالها على الصعيدين العالمي والاولمبي في نهضة لا تزال نتائجها تصدح حتى اليوم.