أكد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد، ، استقطاب الوادي الصناعي نحو 100 شركة محلية وعالمية، مشيرا إلى أن المدينة تخطط ليكون ميناؤها من أكبر الموانئ في المملكة خلال العام المقبل، خاصة بعد أن بدأت خطوط الشحن البحري العالمية تحويل مساراتها لميناء المدينة الاقتصادية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات منتدى سيتي كويست مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الذي يعنى بمشاريع المدن الجديدة، أمس، برعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، التي تستمر إلى اليوم الأربعاء. وقال الرشيد في كلمته خلال الفعاليات، إنه «خلال السنوات الماضية، مرت المدينة الاقتصادية بمجموعة من التحديات والصعوبات، لكننا كنا ندرك أن الرؤية التي قامت عليها المدينة الاقتصادية، وحزمة الأهداف التي ننشدها، كانت تستحق المثابرة وكل الجهود التي بذلت من ذلك الوقت وحتى الآن».
وأشار إلى أن الرؤية الثاقبة للحكومة لتأسيس المدن الاقتصادية كانت خلف تنويع مصادر الدخل، لذلك لم يؤثر انخفاض أسعار النفط في المدينة الاقتصادية، لاعتمادها على الاستثمارات الداخلية والخارجية، وفقا لصحيفة «الاقتصادية».
وأضاف، « ومع مرور عشر سنوات على تأسيس المدينة الاقتصادية، نجد أن لدينا ميناء سيكون مع نهاية العام المقبل من أكبر الموانئ في المملكة، وقد بدأت خطوط الشحن البحرية في توجيه مساراتها على مستوى العالم لتشمل ميناء الملك عبدالله، مما سيغير من المشهد الاقتصادي في المنطقة». وفي ارتباط مباشر بالميناء، أوضح الرشيد أن الوادي الصناعي يقفز باستثماراته النوعية وينجح في استقطاب نحو 100 شركة محلية وعالمية، 27 منها بدأت بالفعل نشاطها الصناعي والتجاري، وقدمت منتجاتها للأسواق، ومن بين هذه الشركات هناك ست شركات عالمية متخصصة في صناعة الأدوية بعضها بدأت نشاطها منذ فترة، مثل (فايزر، وسانوفي)، وغيرهما.