اعتبر وزير الداخلية السوداني، أحمد بلال عثمان، أن المحتجين في شوارع السودان على حق ويجب الاستجابة إليهم.
كما طالب الأربعاء بضرورة إلغاء الإقصاء السياسي في السودان
إلى ذلك، حذر وزير الداخلية السوداني مما وصفها بموجة كراهية تنتاب الشارع السوداني، مُقراً بأن جيله من السياسيين فشلوا في إدارة التنوع، وأنهم فقدوا بسبب ذلك ثلث البلاد مما يحتم عليهم المحافظة على الجزء المتبقي، وفق تعبيره
كما شدد عثمان الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للحزب الاتحادي على ضرورة الخروج ومحاورة جيل كامل بالاعتذار له عن الإخفاق الذي لازمهم.
في المقابل، دعا تجمع المهنيين السودانيين، وهو تجمع خاص معارض، إلى تظاهرات ومسيرات جديدة الخميس تحت شعار "موكب ضحايا الحروب والانتهاكات".
كما دعا إلى التجمع في السوق العربي، بميدان الأمم المُتحدة ظهراً.
يذكر أن السودان يشهد منذ 19 ديسمبر تظاهرات متكررة في عدد من المدن، انطلقت في البداية احتجاجاً على الوضع الاقتصادي ورفع سعر الخبز 3 أضعاف، ثم تحولت إلى مطالب سياسية بتغيير الحكومة والنظام.
وكان الجيش السوداني أكد أكثر من مرة أنه لن يسمح بانزلاق البلاد إلى الفوضى، في حين أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن الطريق الوحيد للتغيير في البلاد هي عبر صناديق الاقتراع.