خرج الآلاف من المعارضة في فنزويلا في مظاهرات بالشوارع اليوم الأربعاء لفرض تغيير بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي شهد عهده انهيارا اقتصاديا وتراجعا للديمقراطية، وجاءت المسيرات ردا على تظاهرات لمؤيديه أمس بميادين العاصمة الفنزويلية.
وخرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونجرس الجديد خوان جوايدو من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو الذي بدأ ولاية ثانية وسط سيل من الانتقادات والاتهامات بأن انتخابه غير شرعي.
وكان جوايدو قد قال إنه مستعد لأن يحل محل مادورا رئيسا بشكل مؤقت، بتأييد من الجيش، للدعوة لإجراء انتخابات حرة. وأعلن الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة والذي يعتبره الكثيرون في الخارج آخر حصن للديمقراطية في فنزويلا، أن مادورو مغتصبا للسلطة وأبدت الولايات المتحدة دعمها لجوايدو.
وقد تعزز المسيرة، التي يتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف، التأييد الشعبي لجوايدو زعيم المعارضة ورئيس البرلمان.