أطلقت المعارضة الجزائرية مشاورات من اجل التوصل إلى اتفاق على مرشح واحد في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ال 18 من أبريل المقبل.
وقال رئيس مجتمع السلم (حمس) أكبر حزب إسلامي في الجزائر عبد الرزاق مقري اليوم الثلاثاء ان قيادة الحركة وافقت مبدئيا على مبادرة عرضها رئيس الحركة الإسلامية (جبهة العدالة والتنمية) عبد الله جاب الله لتقديم "مرشح توافقي".
واضاف ان "لقاء جمعهما بداية الأسبوع تم خلاله بحث فكرة الاتفاق حول مرشح واحد لأحزاب المعارضة لدخول المعترك الرئاسي".واوضح أن "الفكرة تم اقتراحها على العديد من الشخصيات ورؤساء الأحزاب في إطار لقاءات تشاورية ثنائية على أن يتم اقتراحها من خلال عقد لقاءات تشاورية جماعية في محاولة لبلورة الفكرة وتجسيدها على أرض الواقع".
ودعا مقري المرشحين المعارضين الى التنسيق فيما بينهم وتقييم الأوضاع الانتخابية والتشاور في كيفية مواجهة التحضير للانتخابات الرئاسية والعمل على ضمان نزاهتها.
وفي المقابل ثمن مقري "الوتيرة الجيدة لعملية جمع التوقيعات لصالحه في كل الولايات" اذ أشار إلى " تجاوز النصاب المطلوب على مستوى المواطنين والمنتخبين بكثير والمقدر ب 60 ألفا للمواطنين و500 توقيع عن المنتخبين تكون مقسمة عبر 25 ولاية على الأقل".
وكان مقري سحب الاستمارات الخاصة بجمع التوقيعات للانتخابات الرئاسية المقبلة الا انه أبدى استعداده التراجع عن الترشح في حال توصل المعارضة إلى اتفاق بشأن مرشح واحد للانتخابات.