انطلقت القمة ال32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي اليوم الاحد في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا تحت شعار (اللاجئون والنازحون والمشردون داخليا.. نحو حلول دائمة للتشرد القسري في افريقيا).
وقام القادة الأفارقة في الجلسة الصباحية بدراسة عدة تقارير حول الملفات الإستراتيجية للاتحاد الأفريقي والمصادقة عليها وفي مقدمتها التقارير المتعلقة بإصلاح الهيئة القارية.
ويزخر جدول اعمال القادة الافارقة بالعديد من الملفات والقضايا الشائكة لاسيما موضوع "اللاجئين والنازحين والأشخاص المرحلين بغرض بحث حلول مستدامة للترحيل القسري في إفريقيا".
ودعت البلدان الأفريقية إلى التعامل "بفعالية أكبر" مع النزاعات والصراعات التي يعتبر اندلاعها واستمرارها من الأسباب الأولى للترحيل القسري.
وستدرس القمة ورشات كبرى أخرى للاتحاد الأفريقي بهدف التوصل إلى الإصلاحات التي شرع فيها لاسيما تعزيز الاندماج الاقتصادي في أفريقيا وتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية.وتهدف هذه القمة لاعطاء دعم " قوي لتعزيز أكثر لمسار الإصلاحات المؤسساتية الضرورية للاتحاد وتقوية القدرة التنظيمية للاتحاد الأفريقي وتحقيق نظرته ومهمته وتعزيز ريادته في الساحة الدولية".
ويشارك في القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات الاعضاء في الاتحاد وحضور الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والامين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط والرئيس الفلسطيني محمود عباس مازن وشخصيات دولية سياسية ومدنية.
يذكر ان الاتحاد الافريقي تأسس عام 2002 على أنقاض منظمة الوحدة الافريقية التي انشئت عام 1963 ويضم في عضويته أكثر من 50 دولة.