دعا زعيم الحزب الشعبي المحافظ وصاحب أكبر تكتل في البرلمان الإسباني، بابلو كاسادو، بـ"الإطاحة الفورية" برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الذي وصفه بـ"الوالي" و"الطاغية"، والدعوة إلى انتخابات حرة لتكون هناك ديمقراطية حقيقية.
وطلب كاسادو، الناقد الشديد لأداء الحكومة الإسبانية التي يرأسها الاشتراكي بيدرو سانشيز في مقابلة مع وكالة إفي أن تقود إسبانيا مجموعة "تساعد في إعادة بناء بلد غني" كفنزويلا.
ولفت السياسي الإسباني إلى أن منظمة الدول الأمريكية ذكرت أن فنزويلا شهدت 12 ألف حالة اعتقال، و6 آلاف حالة إعدام، و300 حالة تعذيب واغتصاب في السجون وأن هناك الآن 500 سجيناً سياسياً.
وراهن قائد الحزب الشعبي على "تجميد حسابات المسؤولين الفنزويليين في أوروبا، ومصادرة ممتلكاتهم وأصولهم المالية والشقق التي اشتروها في مدريد هم والعسكريون، وأن تُستثمر مرة أخرى لصالح الشعب الفنزويلي".
وأضاف كاسادو: "من المؤسف أن ينعقد اجتماع منذ يومين لمجموعة ليما يضم كندا وتشيلي والأرجنتين وفرنسا وألمانيا دون أن تحضر إسبانيا، إسبانيا التي يسميها الفنزويليون الوطن الأم، ألا يحضر بيدرو سانشيز".
وتساءل "كيف يمكن ألا تقود إسبانيا مجموعة ليما التي عليها أن تحمل مادورو إلى المحكمة الجنائية الدولية أو ألا تقود الاتحاد الأوروبي خلال إثني عشر يوماً لتقول إنه لا يجب أن تستمر في إجراء تنفس صناعي لوحش يغرق شعبه في البؤس والقمع؟".
واختتم: "أطلب أن نقود خطة إعادة بناء وإرساء الديمقراطية في ذلك البلد الرائع".