قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن مسألة منح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لجوءاً سياسياً في حالة سقوطه ليست مطروحة.
وكانت هناك تكهنات أخيراً بهذا الشأن في وسائل إعلام روسية، حيث اقترحت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليز" الشعبية على الحكومة الروسية "منح الصديق مادورو لجوءاً سياسياً".
يأتي هذا في ظل تزايد الضغوط على الرئيس الفنزويلي، حيث اعترفت دول عديدة في أنحاء العالم برئيس البرلمان وزعيم المعارضة، خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً انتقالياً للبلاد، في حين لا تزال دول أخرى على رأسها روسيا تقف إلى جانب مادورو.
ورفض بيسكوف التكهنات التي زعم أصحابها أن الكرملين لم يعد يعتقد بأن مادورو لا يزال قادراً على البقاء على رأس السلطة في فنزويلا.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن دميتري بيسكوف اليوم الخميس قوله رداً على هذه المزاعم: "لا، موقف الكرملين لم يتغير إطلاقاً".
 
وفي سياق ذي صلة هناك اجتماع مقرر اليوم الخميس لمجموعة من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية في مونتيفيديو، عاصمة الأوروجواي، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في محاولة لحل الأزمة السياسية هناك.
وتشمل ما يطلق عليها مجموعة الاتصال الدولية كل من ألمانيا، وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال والسويد وهولندا والإكوادور وكوستاريكا والأوروجواي وبوليفيا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن اجتماع المجموعة الأول سوف يعقد على مستوى وزاري.
وكان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو قد فاز بفترة رئاسة ثانية خلال الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي، واعتبرت غير ديمقراطية، وبعد ذلك أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد في يناير الماضي.