أعلنت السلطات في مدينة بويانغ شرق الصين، أنها ستحد من قيمة المهر الذي يُدفع لأسرة العروس، لانعدام التوازن بين الذكور والإناث في الصين، ما أدى إلى ارتفاع كبير في مهر النساء في سن الزواج.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست" أن التعليمات الحكومية الجديدة تهدف لاحتواء ارتفاع تكاليف هدايا الارتباط والزواج وتغيير هذه العادة، وبموجبها ستحدد قيمة المهر بما لا يزيد عن 60 ألف يوان (8.9 آلاف دولار).
ويمثل هذا خفضاً لأقل من نصف متوسط قيمة المهر المسجلة العام الماضي بالمدينة الصينية، وفقاً لاستطلاع محلي تشير إليه الصحيفة.
وتشكل الهدايا المرتبطة بالزواج عبئاً ثقيلاً على كاهل أسر الشباب المقبلين على الزواج، علماً أن متوسط الدخل السنوي بالمدينة بلغ في عام 2017 نحو 18 ألف يوان، أي ما يعادل نحو 2700 دولار.
وتؤكد السلطات المحلية في بويانغ أن القواعد الجديدة تسعى لتخفيف الضغط الاقتصادي على الأسر وتأمل في تحقيق "نتائج إيجابية" بحلول 2020.
وأدت سياسة الابن الواحد، التي توقف العمل بها في 2015، وتفضيل الأبناء الذكور على الإناث في الصين قديماً، إلى انعدام توازن بين الجنسين، ليزيد عدد الرجال عن النساء بنحو 42 مليون فرد في 2017 في الصين، طبقاً لبيانات البنك الدولي.