أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ اليوم الخميس ان العالم يجب ان يمضي قدما دون معاهدة القوى النووية متوسطة المدى بين الولايات المتحدة وروسيا.
جاء ذلك في تصريح شتولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة بوخارست بعد ختام اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي استمر على مدى يومين.
وقال الامين العام ان الفترة التي حددتها واشنطن لعودة روسيا من اجل الالتزام بالمعاهدة والبالغة 60 يوما ستنتهي بعد يومين مبينا انه لا توجد اي مؤشرات ايجابية قد تساعد استمرار المعاهدة.
واكد ضرورة الاعداد ومواجهة التحديات العالمية دون المعاهدة واهمية الحفاظ على القدرات الدفاعية والمصداقية والفعالية حيث ان السلطات العسكرية للحلف بدأت بالفعل الاعداد لمواجهة تداعيات عدم وجود المعاهدة.
واوضح شتولتنبرغ ان مباحثات الاجتماع مع وزراء الدفاع الاوروبيين تمحورت ايضا حول افغانستان والترحيب بالجهود التي يبذلها المبعوث الامريكي الخاص الى أفغانستان زلماي خليل زاد مشددا على استمرار الحلف بالمساهمة في خلق الظروف المناسبة لتحقيق التسوية بطريقة سلمية.
واضاف ان 39 دولة تساهم حاليا في دعم بعثة حلف (ناتو) في افغانستان متعهدا بالبقاء هناك حتى يحين الوقت المناسب لانسحاب القوات المشتركة مع الاخذ في الاعتبار ان افغانستان ستكون القضية الاساسية التي سيناقشها الوزراء خلال اجتماعهم في بروكسل في فبراير المقبل.