أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل قبل الانتخابات الإسرائيلية في أبريل (نيسان) المقبل، إلى تقارب بين الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو والحزب الإسرائيلي الجديد "حصانة إسرائيل" بزعامة العسكري المتقاعد بني غينتس.
وأظهر استطلاع لشركة الأخبار، أن الليكود بزعامة نتانياهو سيحصل على 30 مقعداً، ويليه حزب حصانة إسرائيل لبيني غينتس بـ21 مقعداً، وحزب يش عتيد بزعامة يائير لبيد 11، وحزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بانت  7 مقاعد، حزب يهودوت هتوراه 7، وحزب العمل بزعامة آفي غباي 6 مقاعد ،وحزب أحمد طيبي 6 مقاعد، وحزب كولانو بزعامة وزير المالية موشي كحلون 5 مقاعد وشاس بزعامة ارييه درعي 5 مقاعد، بينما حصل كل من ميرتس والبيت اليهودي وإسرائيل بيتنا وغيشر على 4 مقاعد لكل حزب.
أما استطلاع رأي أخبار القناة 13 فتوقع  فوز الليكود  بـ30 مقعداً أمام  حزب بيني غينتس بـ 24، ويائير لبيد بـ 9، وأحمد الطيبي8، والقائمة العربية المشتركة 6 مقاعد، ثم حزب العمل، والبيت اليهودي واليمين الجديد بزعامة بانت ويهودوت هتوراه، 6 مقاعد لكل حزب، أمام شاس 5 مقاعد، وإسرائيل بيتنا وميرتس وكولانو وغيشر والبيت اليهودي، 4 مقاعد لكل حزب. 
وأظهر استطلاع رأي أن تحالفاً يائير لبيد وبيني غينتس في قائمة انتخابية واحدة بزعامة يائير لبيد، يعني حصوله على 30 مقعداً، مقابل حصول الليكود على 31 مقعداً، أما إذا كانت القائمة بزعامة بيني غينت فستحصل على 35 مقعداً.
 وعن سؤال حول المرشح الأفضل لرئاسة الحكومة القادمة، حصل نتانياهو على 36% بفارق صغير جداً عن بيني غينتس الذي حصل على 35%.
يُذكر أن بيني غينتس وقع مع موشي يعالون على اتفاق تحالف، يخوضان على أساسه الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة بزعامة غينتس، وفي المفاوضات اشترط يعالون إقصاء تسيفي ليفني عن القائمة بسبب مواقفها، بينما تعهد عينتس برفض الانضمام إلة حكومة نتانياهو، إذا اتُهم رسمياً بالفساد.
 توجيه لائحة اتهام ضده.