أهدر ليفربول فرصة لتشديد الخناق على رباعي المقدمة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بخسارته المفاجئة 2 -صفر أمام نيوكاسل المتواضع على ملعب سانت جيمس بارك يوم الاحد.
وأجبر الهولندي جورجينيو فاينالدم المنتقل من ايندهوفن قبل انطلاق الموسم مارتن سكرتل على تسجيل هدف بالخطأ في مرماه في الدقيقة 69 واضاف الهدف الثاني بنفسه في الوقت المحتسب بدل الضائع. وهذا ثاني انتصار فقط يحققه نيوكاسل على أرضه هذا الموسم ليرتقي فوق جاره ومنافسه على تفادي الهبوط سندرلاند.
وربما يشتكي ليفربول الذي قدم عرضا مخيبا من إلغاء الحكم لهدف سجله الظهير البرتو مورينو بداعي التسلل.
واستمر فريق المدرب يورجن كلوب في المركز السابع متأخرا بست نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري الابطال بعدما تجرع الخسارة الثانية فقط في 12 مباراة خاضها منذ تولى المدرب الالماني المسؤولية خلفا لبريندان رودجرز في اكتوبر تشرين الاول. وأبلغ كلوب شبكة سكاي الرياضية «لم نكن في حالة جيدة اليوم.» وتابع «لا أدري السبب. كان بمقدورنا تقديم مباراة أفضل. لم نضغط على المنافس جيدا وافتقدنا التجانس. كانت هناك الكثير من الجوانب السيئة اليوم.»
وعلى العكس عبر ستيف مكلارين مدرب نيوكاسل عن سعادته بالانتصار الذي قال إنه جاء بعد جهد شاق عقب انتقادات تعرض لها الفريق من أنصاره مؤخرا. وأهدر كريستيان بنتيكي فرصة سانحة من مسافة ثلاثة أمتار فوق العارضة. وجاءت أخطر فرص نيوكاسل في النصف ساعة الأولى من اللقاء من هجمة مرتدة سريعة عندما توغل بابيس سيسي ليجد نفسه في موقف رجل لرجل مع مارتن سكرتل لكنه تأخر ليلحق به باقي المدافعين ويمنعوه من التسجيل. ولاحت لنيوكاسل فرصة أخرى قبل نهاية الشوط الاول بعدما لعب سيسي ركلة ركنية ليقابلها المدافع الكونجولي شانسيل مبيمبا بالرأس فوق العارضة. وتقدم نيوكاسل بعد 69 دقيقة بعدما لعب موسى سيسوكو تمريرة عرضية لم يستطع فينالدم السيطرة عليها تماما لكنه مع ذلك سددها لتصطدم في سكرتل وتدخل الشباك.
وعبر كلوب عن عدم رضاه عن الأداء بإجراء تغييرين في أول ساعة إذ دفع بدانييل ستوريدج وزميله في منتخب انجلترا آدم لالانا بدلا من بنتيكي وروبرتو فيرمينو.
وكاد الثنائي أن يسجل من فرصة نادرة لكن ستوريدج سدد بعيدا بشكل سيء.
وحسم فينالدم النتيجة لنيوكاسل بعدما استفاد من تمريرة سيسوكو المتقنة ووضعها من فوق الحارس سيمون مينيوليه.