عقدت لجنة تقصي الحقائق بالمجلس البلدي الصادرة بشأن صدور اللجنة المكلفة للقيام باختصاصات البلدي اجتماعها صباح أمس برئاسة عضو المجلس البلدي مانع العجمي.
وقال رئيس اللجنة مانع العجمي ان زيادة نسب البناء لعدد محدد من العقارات « 8» كانت محل نقاش وبحث فيما يتعلق بعقارات منطقة القبلة، مؤكدا على ان هذا الاجتماع الاول وستكون هناك اجتماعات اخرى في هذه العقارات وزيادة النسب فيها..
وأشار العجمي بعد اجتماع اللجنة مع عدد من الجهات الحكومية « وزارة المواصلات وزارة الاشغال، وزارة الداخلية، والمسئولين في الجهاز المسئولين عن هذا الامر، لاسيما ان الجهاز نفذها من 300 الى 500 لثمان عقارات في منطقة القبلة، مؤكدا على انهم لم يستدلوا على قرار واضح او توصية من المسئولين في اللجنة المكلفة بأعمال البلدي عن هذه الزيادة او حتى من الدراسة معتمدة من المخطط الهيكلي.
وأوضح العجمي ان آلية التنفيذ كانت مفاجأة لأعضاء البلدي، حيث انه لم تكن هناك ردود او مشاركات من الجهات الحكومية حول هذه المعاملة، موضحا اننا لا نتحدث عن خطة عمرانية واضحة في العاصمة، مؤكدا ان الخطة العمرانية واضحة حسب المرسوم الاميري وفقا للمخطط الهيكلي في 2008،
وتساءل العجمي عن الاسباب الرئيسية التي تم زيادتها في هذه العقارات مؤكدا انه طلب جميع الرخص لقطعة «1،2» في منطقة القبلة، وسيكون هناك بحث في لجنة تقصي الحقائق من اجل ان تكون الرؤية واضحة.
وبين العجمي ان اللجنة طلبت من ادارة التنظيم توضيح هذه الزيادات وهل لهم دور في هذه الزيادات موضحا انهم اكدوا لم يكن دور حيث ان الخطة خرجت من المخطط الهيكلي للجنة المكلفة بأعمال المجلس البلدي حينذاك.
وقال ان اللجنة قدمت تساؤلا للأنظمة الهندسية هل لكم دور او تقديم رخص فأوضحوا انهم قدموا رخصتين على اقل تقدير.
وبين العجمي ان هناك مفاجآت حيال موضوع الزيادات سيتم الكشف عنه في اجتماعات ستعقدها لجنة تقصي الحقائق مؤكدا على انهم لا يريدون استباق الاحداث من اجل الوصول الى كافة الحقائق العالقة في نسبة الزيادات لثمان عقارات من قبل اللجنة المكلفة بأعمال المجلس البلدي.